يحتفل الوسط الفني المصري والسوري اليوم بميلاد الفنانة والكاتبة "رغداء محمود نعناع" الشهيرة فنياً بـ"رغدة"، والتي حققت شهرة كبيرة منذ دخولها الوسط الفني المصري.
ولدت الفنانة "رغدة" عام 1957 في سوريا، وأتت لمصر لتدرس اللغة العربية في كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم عادت لسوريا لتدخل عالم التمثيل وتميزت في السينما السورية في فترة الثمانينيات من خلال تعاونها مع الفنان السوري دريد لحام في فيلمي "التقرير والحدود"، لكنها حققت انتشاراً فنياً كبيراً مع دخولها السينما المصرية.
واشتهرت "رغدة" بأدوارها في العديد من الأفلام وعلى رأسها أدوار البطولة مع النجم الراحل "أحمد زكي"، منها "كابوريا، الامبراطور، استاكوزا، وأبو الدهب"، كما شاركت في أعمال أخرى منها "فتاة من إسرائيل، عيون الصقر، من يطفئ النار"، كما قدمت من المسلسلات التليفزيونية الكثير منها "أسطبل عنتر، ذكريات العام القادم، الشك" وغيرها من الأعمال.
أما عن الشاعرة "رغدة" وهو أحد أنشطتها الأدبية، لأنها تقرض الشعر، ولها ديوان منشور في بداية الثمانينيات بعنوان "مواسم العشق"، وديوان آخر نُشر في العام 1996 بعنوان "يوميات جارية"، ولها قصائد منشورة، إلى جانب أنها تكتب مقالات في بعض الصحف المصرية.
تزوجت من تاجر السجاد «عبد الله الكحال» وأنجبا 4 أبناء هم "بثينة، تميمة، محمد، ومنة"، ولم يستمر الزواج بعد ذلك حيث انفصلا.
وعن علاقتها بالراحل أحمد زكي تحدثت "رغدة" في أحد اللقاءات للتلفزيون كاشفة عن سر احتفاظها بنظارته التي كان يرتديها وساعته، وقالت إنها تمتلك الساعة لأنه أعطاها إياها خلال سفرهما إلى فرنسا لمعرفة ماهية المرض الذي يهدد حياته.
أما عن احتفاظها أيضا بنظارة "زكي" التي كان يخرج بها ليلا، فقالت: "شاء القدر أن أضعها في جيبي يوم وفاته، إذ كنت أجلس معه في حديقة المستشفى للاستمتاع بالشمس، وفي لحظة تعب أمسك الطبيب بيدي وقال لي: "أحمد توفى".
وعن علاقتها الشخصية مع الإمبراطور "أحمد زكي" قالت إنه على الرغم من تشابه شخصيتيهما وغرابة علاقتهما إلا أنهما لم يتزوجا، وكشفت عن عرض أحمد زكي عليها الزواج وهو في فراش الموت وهي لم تقبل، رغم أنه كان منفصلاً وهي أيضا منفصلة ولا مشكلة في علاقتهما، لكنها رفضت وارتأت أن تظل علاقتهما كما هي.