أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بدء مرحلة الزيارات الميدانية للجهات المتأهلة للمرحلة الثانية من عمليات التقييم بجائزة مصر للتميز الحكومي، وذلك يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر المقبل.
نوهت الكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى بيان اليوم بالنجاح التي شهدته جائزة التميز الحكومي في نسختها لعام 2019، موضحه انعكاس ذلك النجاح على عدد المتقدمين للحصول على الجائزة في عامها الحالي ليبلغ العدد 3058 متقدما في الدورة الثانية مقارنة بـ 2151 في الدورة الأولي لعام 2019، بزيادة 40٪ .
وحول منظومة التميز الحكومي أوضحت السعيد أنها تعكس فلسفة التميز المؤسسي والعقلية القيادية التي تؤمن بأهمية جودة العمل والتميز المؤسسي في تحقيق الريادة، وتمكين الحكومات المؤثرة والإيجابية في صناعة المستقبل عن طريق رفع معايير الأداء وتحسين العمليات، وتقديم القيمة النوعية لبناء الثقة لدى المواطنين في قدرات الحكومة على تشكيل وبناء المستقبل.
وأضافت السعيد أن المنظومة ترتكز في تحليل مستوى الريادة في التفكير الإداري على الغاية الرئيسة للحكومات المتمثلة بتحقيق السعادة وتعزيز جودة الحياة في المجتمع، متابعه أنها تتخذ في رؤيتها لعمل الجهات الحكومية نظرة شمولية، وتتعامل معها كنظام متكامل له أنشطة ديناميكية مترابطة تدعمها أنظمة إدارية ذات صلة ذكية تتجاوز الحدود المغلقة" للإدارة التقليدية وذلك للمساعدة في بناء نماذج الأعمال المتعددة في العمل الحكومي، والتي يمكنها تعزيز بيئة العمل الإيجابية.
من جهته، قال خالد مصطفى المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي بالوزارة إن دور منظومة التميز الحكومي يكمن في إعداد رؤية طموحة لحكومات المستقبل المؤثرة والإيجابية من خلال تأسيس هيكل حكومي متكامل يقوم على أسس المواءمة بين الشراكات والاستفادة المثلى منها.
وأضاف مصطفى أن المنظومة ترتكز على خلق فكر قيادي إيجابي جديد في الجهات مبني على التجديد والتطوير من خلال استغلال جميع الإمكانات المستقبلية المتاحة، والعمل على تجربة نماذج الأعمال والأطر المؤسسية والمرونة في تبني النماذج الناجحة في العمل الحكومي، لتحقق النتائج المرجوة في سعادة وجودة حياة المجتمع بما يسهم في خلق بيئة تنافسية مبنية على الشراكات بين جميع الجهات.
وأوضحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه سيتم إخطار ممثلي الجهات المتأهلة من خلال البريد الإلكتروني والاتصال التليفوني مساء يومي الأربعاء والخميس المقبلين.