شهد سعر الذهب
انخفاضا كبير اليوم ويستمر في تسجيل أسوأ أداء شهري في أربع سنوات، إذ حفز تفاؤل
بشأن انتعاش اقتصادي من فيروس كورونا مدفوع باللقاح المستثمرين على شراء أصول
تقليدية عالية المخاطر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية نحو
واحد بالمئة إلى 1771.22 دولار للأوقية (الأونصة)، ليهبط 5.7 بالمئة منذ بداية
الشهر الجاري، في أكبر تراجع منذ نوفمبر 2016.. كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة
للذهب 0.7 % إلى 1775 دولارا.
وقال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين
لدى سي.إم.سي ماركتس: التفاؤل النابع من اللقاح بشأن تعاف اقتصادي يقوض فعليا
جاذبية استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب، كما أن انخفاض المعدن الأصفر دون
1800 دولار حافز آخر لعمليات البيع.
أيضا تعززت المعنويات إذ أظهرت بيانات
أن أنشطة المصانع في الصين سجلت نموا بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات في نوفمبر.
ويترقب المستثمرون الآن شهادة يدلي بها
جيروم باول محافظ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أمام الكونجرس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت
الفضة 2.9 بالمئة إلى 22.03 دولار، وتراجع البلاتين 0.5 %لى 959.13 دولار وانخفض
البلاديوم 0.2 % إلى 2420.36 دولار.
كما تراجع الذهب العالمى الجمعة
الماضية ، ويتجه إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ يوازن المستثمرون
بين شكوك بشأن لقاح لكوفيد-19 يتصدر الترشيحات وتفاؤل بأن اللقاحات ستصل في وقت
أقرب من المتوقع.