قال الدكتور أشرف الفقي، استشاري الأبحاث الإكلينيكية بواشنطن، إنه لا يوجد لقاح لأي مرض كفاءته 100%، مثال على ذلك لقاح الإنفلونزا، حيث لا يتعدى كفاءته 70% كحد أقصى، ورغم ذلك يساهم في منع العدوى، أما بالنسبة للقاحات كورونا تكاد تقترب من المرحلة النهائية، ولها تصميمات المختلفة مثل السيارات، ووجود أكثر من لقاح بأكثر من تصميم جزيئي شيء جيد جدا، متوقعا بحلول الصيف وجود أكثر من لقاح مُجاز.
وأضاف "الفقي"، خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن كورونا مرض ينتقل عن طريق الاختلاط والتنفس والرذاذ، والتباعد الجسدي بين المريض ومخالطين من الأصحاء حجر الزاوية في منع الانتشار.
وأشار إلى أنه يوجد دول عديدة عندما يكون هناك حالات بسيطة ومتوسطة ينصح بعزله منزليا حتى يتعافى، وبعض الدول في البرازيل والهند متوسط مساحة المنازل صغيرة وبالتجربة ثبت لهذه الدول أن العزل المنزلي يؤدي إلى تعافي المريض ولكن بحلول تعافيه نظرا لضيق المساحة يمكن أن يعدي أفراد أسرته.
ولفت أن بعض الدول تبنت سياسات العزل في أماكن ميدانية مؤقتة تقام خصيصا لعزل المصابين منذ ذوي الحالات المبكرة والمتوسطة باحتياطات معينة منها ضغط الهواء يكون سلبي، وهناك دول استخدمت الفنادق للعزل.
وأوضح أن الرئيس السيسي افتتح في شهر يونيو الماضي في مركز المؤتمرات بالتجمع الخامس مرفق هائل تم إعادة تأهيله ليكون أماكن للعزل، ولكن من حسن الطالع في هذا الوقت أن عدد المصابين بدأت في الانخفاض، وإذا شهدت الموجة الثانية زيادة في الأعداد ينصح بعزل المصابين في هذه الأماكن بدلا من المنازل، لأنه يمكن أن يؤدي ذلك لإصابة المخالطين من الأصحاء.