أعلن شباب جمعية من أجل مصر بمحافظة أسيوط، تأييدهم لدعوة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمواجهة التطرف والعنف باسم الدين.
وأكدوا أن زيارته لمصر بمثابة رسالة سلام من مصر بلد السلام للعالم أجمع والتى عبر عنها البابا فى كلمته قائلا : " إني لسعيد حقا أن آتي صديقا ورسول سلام وحاجا إلى الأرض التي قدمت منذ أكثر من ألفي عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة".
وقال الدكتور هيثم عطية المنسق العام لجمعية من أجل مصر بأسيوط – في بيان أصدرته الجمعية اليوم - “إننا نثمن زيارة البابا فرنسيس التاريخية لمصر والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان وهي أول زيارة لبابا روما منذ عام 2000 بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني”.
وأشاد بخطاب البابا فرانسيس في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، والذى دعا فيه كافة القيادات الدينية إلى إدانة العنف المرتكب باسم الدين .
وأشار أحمد عبد المعز نائب المنسق العام للجمعية، إلى أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي خير دليل على إقراره بجهود الرئيس تجاه المسيحيين المصريين ضمن مبادرته في المساواة والتعايش بين المسلمين والمسيحيين، ولقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رسالة جيدة للحوار بين الأديان، فالأزهر والفاتيكان لهما دور قوي في مواجهة التطرف والعنف باسم الدين.