تناولت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي، منها تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروعات الشبكة القومية للطرق والمحاور بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وأشارت الصحف إلى تصريح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي تفقد عددا من المحاور والطرق الجديدة بمحافظتي القاهرة والجيزة، ومنها محور (مصر الجديدة / رمسيس) وامتداده إلى منطقة السادس من أكتوبر مرورا بكوبري أكتوبر، كما اطلع على سير الأعمال التنفيذية لعدد من المحاور الرئيسية بمحافظة الجيزة خاصة في منطقة المنصورية عند محور الدائري وتقاطعه مع طريق الفيوم مرورا بحدائق الأهرام، حيث تم إعادة تخطيط تلك المنطقة وتطويرها على نحو يضمن سهولة الحركة المرورية بها، والتيسير على المواطنين الراغبين فى التوجه إلى كافة الطرق والمحاور من وإلى تلك المناطق.
وناقش الرئيس السيسي العاملين ببعض من تلك المواقع لمتابعة الموقف التنفيذي لسير الأعمال الإنشائية، مؤكدا ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من تطوير تلك المحاور، مشددا على التطبيق الدقيق لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا مع بداية الشتاء، حفاظا على صحة كافة العاملين بالمواقع الإنشائية.
كما ركزت الصحف على كلمة وزير الخارجية سامح شكري خلال مشاركته، أمس الجمعة، أمام الدورة الخاصة الـ31 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاستجابة لـ(كورونا) التي تمت بناء على اقتراح من رئاسة حركة عدم الانحياز (أذربيجان)، حيث أكد حق الدول النامية في النفاذ للمصل المضاد لفيروس (كورونا) باعتباره سلعة ذات منفعة عامة، حيث أن القضاء على هذا الوباء لا يستوجب فقط إنتاج المصل، بل يُحتم أيضا ضمان الحق في النفاذ إليه.
وأشار وزير الخارجية إلى الحرص الذي توليه مصر منذ بداية الوباء على تبنى نهج استباقي مُتكامل للتعامُل مع الأزمة والتخفيف من حدة تداعياتها.
ونوه بكون مصر في طليعة الدول الداعمة للمنظومة الأممية في مواجهة الوباء، وإطلاقها بالتعاون مع العديد من الشركاء عدداً من المبادرات الهامة التي تؤكد على دور الأمم المتحدة في تنسيق الجهد الدولي لمواجهة الجائحة، ولا سيما القرار الذي طرحته مصر، وتم اعتماده بالتوافق بالجمعية، حول "تعزيز الاستجابة الوطنية والدولية السريعة لتداعيات جائحة (كورونا) على المرأة والفتاة".
وفي الشأن المحلي أيضا، تناولت الصحف تصريحات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والتي أكد، خلالها، أنه لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مختلف المجالات إلا حاقد أو جاحد أو مأجور، فضوء الشمس لا يُنكر.
وقال وزير الأوقاف "لا يستطيع منصف من صديق أو عدو أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في مجال البنية التحتية، ولا ما أنجزته في مجالات الطاقة، والتعليم والجامعات العصرية، والمشروعات القومية الكبرى، وتجديد الخطاب الديني وترسيخ أسس التعايش المشترك الذي أصبحت الدولة المصرية علامة بارزة فيه، كما لا يستطيع أحد أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية عندما افتتحت المجرى الثاني لقناة السويس، وبما أذهل القاصي والداني لعظمة الإنجاز وسرعة تنفيذه".
وأضاف: "لا يمكن أحد أن ينكر ضوء الشمس في تمكين المرأة والشباب، والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروعات التكافل الاجتماعي ورعاية الأسر الأولى بالرعاية .. كما يعد المتحف الكبير الذي يجرى الإعداد لافتتاحه أيقونة في الحضارة والثقافة، كما لا يستطيع أحد أن ينكر جهود الدولة المصرية في التحول الرقمي والمدن الذكية والنقلة النوعية في مجال الإسكان من العاصمة الإدارية الجديدة إلى العلمين الجديدة، فالمنصورة الجديدة، فأسيوط الجديدة، فالأسمرات، فبشائر الخير".
وتابع جمعة: أنه "رغم ما تقدم من إنجازات وغيرها، إلا أن هناك جماعات ضالة أعماها الحقد، وسواد القلب وانعدام البصيرة عن رؤية النور أو القدرة على العيش فيه أو حتى التعايش معه، فلم تجد بدًّا من العمل على إطفائه، وتحويل البسيطة إلى ظلام دامس، ذلك أن هذه الجماعات إنما هي أشبه ما يكون بخفافيش الظلام، التي لا تحتمل رؤية النور ولا سيما لو كان ساطعًا، سلاحهم الهدم، وتشويه الرموز، وبث وترويج الشائعات، والتشكيك في الإنجازات، غير أن ما أنجزته الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينال منه حقد هؤلاء وانطماس بصيرتهم أو عمى أبصارهم".
وأوضح أن الجماعات الإرهابية وعناصرها وقادتها قد دأبوا على الغش والكذب والمخادعة والمخاتلة، فلم يعد لهم وجهان فحسب، بل صار لهم ألف وجه ووجه، مستحلين الكذب والخداع والمراوغة ، والأكثر سوءًا أنهم يغرسون في نفوس عناصرهم أو قل فرائسهم أن هذه الرذائل التي لا تمت للأديان أو الأخلاق بصلة دين يتعبدون إلى الله (عزّ وجلّ) به، طالما أنها تحقق لهم التمكين الذي يسعون إليه ، حيث أعمتهم المطامع عن رؤية الحق أو الرجوع إليه.
ودعا وزير الأوقاف إلى العمل على تحصين الشباب والمجتمع من أن يقع فريسة لهؤلاء، وأن نسابق الزمن في كشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يخدع بهم الشباب النقي، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله (عزّ وجلّ) وعلى الناس ، وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحري والتثبت من الأخبار، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال.
وعالميا، أشارت الصحف إلى منح الحكومة البريطانية عملاق الأدوية الأمريكية (فايزر) حصانة ضد أي ملاحقة قضائية قد تتعرض لها على خلفية لقاح فيروس كورونا المستجد، الذى تطوره مع شركة (بيونتك) الألمانية.
ونقلت الصحف عن (إندبندنت) البريطانية، أن رئيس فرع الشركة الأمريكية فى لندن رفض ذكر سبب احتياج (فايزر) إلى هذه الحماية من الملاحقة بسبب أى آثار جانبية قد تظهر للقاح فى المستقبل، مضيفا أن "هذا الإجراء القانونى يفتح الطريق أمام الشركة لتوزيع اللقاح فى كافة أرجاء بريطانيا خلال الأسبوع المقبل".