أثارت الإعلامية ريهام سعيد الجدل على مدار الأيام الماضية بسبب حلقة "صيد الحيوانات البرية"، التى أذيعت بعد أيام قليلة من عودة برنامجها "صبايا الخير"، على شاشة قناة النهار.

وقدمت قناة النهار اعتذارا عن الحلقة بعد موجحة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب المعاملة الوحشية للحيوانات فى الحلقة، وقررت القناة حذف الحلقة من منصاتها الإلكترونية.

بينما أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، إيقاف ريهام سعيد عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق معها ومع ممثل قناة النهار.

وليست هذه الأزمة هى الأولى التى تتعرض لها ريهام سعيد، حيث تم وقف بنامجها لأكثر من مرة، وإيقافها عن ممارسة أى نشاط إعلامى.

وفى العام 2015، نشرت ريهام سعيد صورا غير لائقة لفتاة عُرفت إعلاميًا بـ«فتاة الموال»، أثناء تعرضها للتحرش والضرب من أحد الشباب فى أحد المولات التجارية، وانتشرت تغريدات تطالب بمحاكمة ريهام سعيد وبوقف برنامجها أيضاً، والضغط على رعاة البرنامج من أجل وقف تمويله، وهو ما حدث بالفعل.

وتوقف البرنامج لعدد من الحلقات، ثم أعادت "شبكة تليفزيون النهار" ريهام سعيد لتقديم برنامج "صبايا الخير" مرة أخرى في 2 مايو 2016، ولكن بشروط، وهي عدم وجود شركات ممولة لرعاية البرنامج، وأن يُبث البرنامج مسجلاً وليس على الهواء مباشرة.

ودافعت ريهام عن نفسها حينها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم ما هي طبيعة الصور قبل نشرها في البرنامج.

ومن بين القضايا التي تسببت في وقف برنامجها وحبسها أيضا قضية "خطف طفلين"، حيث اتهمت بالتحريض على خطف طفلين وبيعهما من أجل تحقيق سبق تليفزيوني وتسليم عصابة تجارة الأطفال للشرطة على الهواء، وهو ما دفع قناة "النهار" إلى إلغاء برنامج "صبايا الخير" بعد حبسها، ولكن بعد فترة من الحبس تم إخلاء سبيلها عندما تأكدوا أنها مظلومة.

وعادت مرة أخري وقدمت برنامج "صبايا" على قناة الحياة، وتم وقف برنامجها عندما قدمت حلقة عن "السمنة"، وقالت خلالها بعض الكلمات المسيئة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ورأى الكثير أنها كلمات غير مناسبة، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفنانين، وتم وقفها كإعلامية، وعادت منذ أيام قليلة ببرنامج "صبايا الخير" علي قناة النهار ولكنه توقف أيضا مرة أخرى.