قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وستؤتي ثمارها الإيجابية على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بينهما، على مختلف المستويات سواء الاقتصادية أو السياسية.
ولفت محسب، إلى أن الزيارة ستتطرق إلى العديد من المشكلات والقضايا التي تواجه المنطقة العربية والتحديات الخارجية التي تفرض سيطرتها على بعض الدول، وتوضيح موقف مصر الثابت تجاهها ودعمها المستمر لأشقائها من الدول العربية، والتطرق إلى مناقشة قضية الإرهاب التي أصبحت من أخطر القضايا والتحديات التي تواجه العالم أجمع، ولا بد من تحرك عاجل تجاهها وتوجيه عقوبات لأي دولة تقوم بتمويل أو إيواء أو دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تستنزف موارد وثروات وخيرات الشعوب لنشر العنف والفوضى وعدم الاستقرار الآمن للشعوب.
وأوضح أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدد من كبار المسئولين الفرنسيين على رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، سيكون هام للتأكيد على رؤية مصر لحل الأزمات الإقليمية المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، وكيفية التعامل معها.
وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد، أن مصر ستظل تجمعها علاقات مميزة مع فرنسا، وتعاون مشترك لاسيما بعد الجهود المبذولة من قبل البلدين لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى التي يتم إنشائها في مصر، وتحقيق التنمية الشاملة المصرية.