- يشغل متحف الخزف الإسلامي الدورين الأرضي والأول من قصر الأمير عمرو إبراهيم بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك.
- يرجع تاريخ تشييد القصر إلى السنوات الأخيرة من الربع الأول للقرن العشرين الميلادي وقد تم بناؤه ليجمع بين عدة طرز معمارية، حيث تستوحى عناصره المعمارية من الطراز المغربي والطراز التركي والطراز الأندلسي مع تأثره بالطراز الكلاسيكى الأوروبى.
- يحتوي القصر على مجموعة قاعات ضخمة تتوسطها القاعة الرئيسية والتي تتمركز حول نافورة من الرخام الملون وهذه القاعة مغطاة بقبة رئيسية فخمة وبها مجموعة رائعة من نوافذ الزجاج الملون المعشق بالجص حيث تصطف على مدار المحيط الدائرى للقبة الشامخة التي تعلو البهو فوق الطابقين الأرضى والأول للقصر.
- يحتوي المتحف على عدد 74 قطعة من العصر الفاطمي وقاعة الطراز التركي، حيث يحتوى المتحف على عدد 96 قطعة من الطراز التركي وقاعة الطراز المصري الأموى الأيوبي العثماني، حيث يعرض في المتحف عدد 39 قطعة من تلك الطرز وتلك القاعات يشملها الدور الأرضي.
- قاعة المقتنيات الإيرانية تتواجد في الدور العلوي وتعرض قطع نادرة من الخزف الإيراني بالإضافة إلى قطع من الطراز الأندلسي والتونسي والعراقي كما يشمل الدور العلوى إلي جانب هذه القاعة قاعة أخرى تسمى قاعة الأمير كما يشمل المتحف بهو معروض فيه قطع نادرة على الطراز السوري.
- قاعة الخزف الفاطمي مخصصة لعرض مقتنيات العصر الفاطمي وهى تقع على الجانب الأيمن من باب المتحف وتأخذ شكل هندسي عبارة عن مستطيل ومدخلها على شكل صينية نصف دائرية وجدرانها حتى منتصف ارتفاعها مزخرفة ببلاطات على الطراز التركي باللون الأزرق والأبيض والأحمر الطوبي.
- يتوسط القاعة سفرة من الرخام وهى من أثاث القصر حيث أن هذه القاعة كانت معده لتناول الطعام ويتوسط السفرة مجرى للمياه وقد استغلت هذه السفرة لعرض بعض المقتنيات ويوجد عليها 19 قطعة فنية وكلها تنتمي إلى العصر الفاطمي والبريق المعدني يظهر واضحا في هذه المقتنيات التي اشتهر بها العصر الفاطمي ومعظمها ينتمى إلى القرن الحادي عشر الميلادى ويوجد طبق واحد فقط من العصر العباسي عباسي ينتمى إلى القرن التاسع الميلادي.
- قاعة الطراز التركي وقد خصصت لعرض مقتنيات العصر التركي وتقع على الجانب الأيسر من باب المتحف وتأخذ شكل هندسي عبارة عن مستطيل أيضا.
- في مواجهة باب القاعة، يوجد شباك كبير وشباك آخر على يسار الداخل من القاعة وهما من خشب الأرابيسك.
- جدران هذه القاعة حتى منتصف ارتفاعها مزين ببلاطات على الطراز التركي باللونين الأزرق والأبيض والأحمر الطوبي والنصف العلوى من الجدران حتى سقف القاعة توجد عليها زخارف نباتية من الجص تم صبها على الجدران ويحد هذا الجزء من أعلى ومن أسفل شريط كتابي لعبارة متكررة وهى عبارة ولا غالب إلا الله أيضا.
- سقف قاعة الطراز التركي فهو مزخرف بزخرفة الطبق النجمي وعلى يمين باب القاعة توجد مدفأة وهي تأخذ شكل مخروطي وتتكون من بلاطات خزفية على الطراز التركي مكتوب عليها ويعلوها من أعلى كتابة ولا غالب إلا الله وشكلين مربعين بداخل أحدهما لفظ الجلالة الله والآخر به لفظ محمد وقوام الزخرفة زخارف الأرابيسك وهي زخارف نباتية متداخلة ومتشابكة مع بعضها.
- تحتوي القاعة على عدد 12 فاترينة مختلفة الأحجام بالإضافة إلى فاترينة واحدة كبيرة تتوسط القاعة وتحتوي القاعة على عدد 96 قطعة فنية أثرية تنتمي إلى العصر التركي من القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الميلادية.
- قاعة الطراز المصري الأموى الأيوبي المملوكي العثماني المملوكي خصصت هذه القاعة لعرض المقتنيات التي صنعت في هذه العصور وهي تقع بجوار قاعة الطراز التركي ولا يوجد فاصل بينهما وهى تحتوى على بعض القطع الأثرية التي أنتجت في مصر على اختلاف الدول الإسلامية التي حكمت مصر على مر العصور وهى الدولة الأموية والدولة الأيوبية والدولة المملوكية والدولة العثمانية.
- يوجد بهذه القاعة عدد 6 فتارين مختلفة الأحجام لعرض عدد 39 قطعة أثرية صنعت في العصور المصرية المختلفة ما بين أموى وأيوبي ومملوكي وعثماني وهى متنوعة ما بين شمعدانات وأطباق وسلاطين وبلاطات ومشكاوات وشبابيك قلل وغيرها وزخارف هذه القطع الأثرية تمتاز ببساطتها وهى إما زخارف كتابية أو هندسية أو حيوانية ونباتية بسيطة.
- بهو متحف الخزف الإسلامي يوجد في مدخل المتحف ويأخذ شكل مستطيل وتفتح عليه أبواب القاعات الثلاثة السابقة وباب السلم المؤدى إلى الدور العلوى.
- يتوسط البهو نافورة من الرخام تأخذ شكل هندسي بزخارف هندسية صغيرة من نفس البلاطات الرخامية وحوائطه حتى منتصف ارتفاعها مكسوة بالرخام وتأخذ أشكال مستطيلات متعاقبة يعلوها صف من زخارف الجص المصبوبة.
- الجزء العلوي من الزخارف حتى السقف فهي مزخرفة بمستطيلات من الجص صممت بتأثير الطراز المملوكي ويغطي سقف البهو قبة فخمة تتبع في طرازها قباب العصر المملوكي.
- يفتح في رقبة القبة عدد 16 شباك من الزجاج الملون ثم تأتي خوذة القبة وهي نصف دائرية ويتدلى من وسط القبة ثريا من النحاس للإضاءة وتوجد في أركان البهو الأربعة أربع مشكاوات من النحاس.
- من القطع المميزة قطعة أثرية على الطراز الإيراني عبارة عن إبريق ينتهي برأس حيواني بالإضافة إلى سلطانية تنتمى إلى العصر المملوكي عليها نص كتابي وبها ترميم وقد أضيفت بعض قطع الأثاث الحديث إلى البهو في أركانه مع إضافة ستاند من الخشب به منصة ذات ميكروفون للندوات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تقام في بهو المتحف.
- قاعة المقتنيات الإيرانية وهي بالدور العلوى من المتحف وهو يتصل بالدور الأرضي بسلم داخلي ويأخذ الدور العلوي شكل هندسي مستطيل ومفتوح في ضلعين من أضلاع المستطيل أربع أبواب اثنين على يسار الداخل يؤديان إلى القاعة الإيرانية واثنين على اليمين يؤديان إلى حجرة مدير المتحف وقاعة الأمير بالإضافة إلى حائطان خصصتا لعرض قطعتين أثريتين من الطراز الأندلسي في القرن من القرن السابع عشر الميلادى وكذلك عدد 2 سلطانية من الطراز العراقي يرجعان إلى القرن التاسع الميلادى.
- قاعة الأمير ويسبقها عدد من درجات السلم يؤدي إليها وهذه القاعة تتكون من حجرة خارجية ثم حجرة وسطى ثم حمام والحجرة الخارجية تأخذ شكل مربع ويوجد بأحد أضلاعها على يمين الداخل من القاعة دولاب حائطي من الخشب المطعم بالصدف وهو من أثاث القصر كما يوجد في الركن الأيسر من الحجرة نافورة من الرخام بزخارف بارزة.
- يعرض في الحجرة خمسة قطع أثرية واحدة من المغرب ترجع إلى القرن الثامن عشر الميلادى والأربعة قطع الباقية عبارة عن قدور من صناعة مدينة الرقة بسوريا بها زخارف مطمورة ويرجع تاريخ صناعتها إلى القرن الثاني عشر الميلادى.
- الحجرة الوسطى تأخذ شكل هندسي مربع وهي متصلة بالحجرة الخارجية وبها فتحات للإضاءة ويعلو هذه الفتحة زخرفة قرص الشمس المشع وهذه الزخارف هي تأثير من الفن الأوروبي ويوجد على يسار هذه الحجرة أريكة بزخارف بارزة في الخشب ومذهبة وهي من أثاث القصر.
- الأمير عمرو إبراهيم صاحب القصر الذى أقيم به متحف الخزف الإسلامي هو ابن الأمير إبراهيم ابن الأمير أحمد رفعت الشقيق الأكبر للخديوى إسماعيل والابن الأكبر للقائد إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا.
- الأمير إبراهيم والد الأمير عمرو إبراهيم كان يمتلك مساحات شاسعة من الأراضي في الإسكندرية والتي أقيم عليها حي الإبراهيمية والذى سمي بهذا الاسم نسبة إليه.