الإثنين 29 ابريل 2024

نجيب محفوظ في عيون السينما المكسيكية

فن11-12-2020 | 09:41

 يمتلك نجيب محفوظ سحراً لا مثيل له، ولا يعلم الكثيرون عن نجيب إلا الأفلام والمسلسلات المصرية التى ااقتبست عن قصصه ورواياته، إلا أن لمحفوظ قصة عشق مع السينما المكسيكية، حيث يمتلك فيلمين من أبرز الأفلام التي قدمتها السينما المكسيكية، وحازا على عدد كبير من الجوائز نستعرضها معكم في هذا التقرير.


اقتبست رواية بداية ونهاية الشهيرة لنجيب محفوظ من خلال فيلم "Principio y fin" والذي أنتج فى عام 1993، وقد حاز الفيلم على إشادة من النقاد، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، تحكي قصة الفيلم بعد معالجته وكتابة سيناريو جديد له عن عائلة بوتيروس، وهي عائلة مكسيكية من الطبقة المتوسطة، التي تكافح ضد الفقر بعد وفاة رب الأسرة. 


 الفيلم ترشح للمنافسة على 27 جائزة عالمية، استطاع أن يحصد منها 18 جائزة، وهو من إخراج أرتورو ريبتسين، وبطولة أرنيستو لوجورديا، وجوليت إيجورولا، وبلانكا جويرا.


كما أعيد تقديم رواية نجيب محفوظ العالمية زقاق المدق للسينما من خلال الفيلم المكسيكي " El Callejón de los Milagros " وذلك عام 1995، ونال الفيلم إشادة كبيرة من النقاد، وتم الحفاظ على الخطوط العريضة للقصة مع إجراء بعض التعديلات، كي تتوافق الرواية مع طبيعة الحياة في مدينة نيو مكسيكو التي تدور بها الأحداث.  


وكتب سيناريو الفيلم فيسنتي لينيرو وأخرجه جورج فونس، وكان دور البطولة من نصيب نجمة هوليوود الشهيرة سلمى حايك، وكان هذا الفيلم بمثابة نقطة انطلاقة بارزة في مسيرتها المهنية، قادتها لاقتحام هوليود عاصمة السينما العالمية. 


حقق الفيلم المكسيكي نجاحًا كبيرًا عند عرضه، وتم استقباله بحفاوة بالغة في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية، وتم ترشيحه لأكثر من جائزة عالمية تمكن من حصد 49  جائزة بالفعل إلى جانب حصوله على جائزة the Ariel التى تعادل جائزة الأوسكار فى المكسيك، ومن دواعي الفخر أن تكون الجملة الأولى في تعريف هذا الفيلم على مواقع السينما العالمية "اقتباسًا عن رواية الأديب المصري نجيب محفوظ، الحائز على نوبل".


    Dr.Randa
    Dr.Radwa