قدم الأديب
العالمي نجيب محفوظ عددًا من الروايات التي تحولت لأعمال سينمائية وتليفزيونية،
ولاقت نجاحاً كبيراً، ولم يقتصر الأمر على السينما والتلفزيون فقط بل امتد إلى
المسرح، فقدم البيت الفني للمسرح العرض المسرحي "أفراح القبة" المأخوذ
عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ والتي صُدرت عام 1981، وسبق أن تحولت إلى مسلسل تلفزيوني.
وصرح مخرج
المسرحية محمد يوسف المنصور لـ"الهلال اليوم" أنه اختار رواية أفراح
القبة لترجمتها إلى مسرحية، لأنه وجد المسرح هو البطل فيها، وأنها تحكي عن قصة
حياة ممثلين مسرح، وبالتالي فإن المسرح كان شاهدًا على تفاصيل حياتهم والصراعات التي حدثت بينهم.
وأضاف
"المنصور" أنه عندما قرأ الرواية وجد أن المسرح أفضل وسيلة لتقديمها إلى
الجمهور، فهو بمثابة إرجاع الرواية إلى بيئتها الأساسية، وهي المسرح، مشيرا إلى أن
آلية السرد أو آلية التقديم كانت تشكل
تحديا حقيقيا أمام الدراماتورج في
أن يحولها إلى مسرحية.
وأكد "المنصور" أن الاختلاف الحقيقي بين المسلسل
والمسرحية هو تقديمها على خشبة المسرح، ويرى أن هذا في حد ذاته اختلاف وإضافة،
خاصة أنها رواية سينمائية في الأساس وأن تقديمها على المسرح يعد شيئا مختلفا،
مشيراً إلى أنه وضع بعض التغييرات في خطوط بعض الشخصيات وبعض الأحداث الدرامية حتى
تتماشى الرواية مع الآلية الجديدة، فالروايات السينمائية عادة ما تكون بها حرية في
تناول النقلات على عكس المسرح مما أدى إلى ضرورة التغيير درامياً بشكل مقنع من
خلال 3 أزمنة رئيسية، كي يتم إعدادها بشكل مسرحي.
يذكر أن المسرحية بطولة عبد المنعم
رياض، محمد تامر، سمر علام، ميدو عبد القادر، فاطمة عادل، حمزة رأفت، علاء جنيدي،
مينا نبيل، جيهان أنور، مينا نادر، جورج أشرف، هايدى عبدالخالق، عبير الطوخي، أحمد
عباس، باسم سليمان، مارتينا روؤف، حسام علاء، هدير طارق، ديكور وتصميم إضاءة عمرو
الأشرف، تصميم أزياء عبير بدراوي، موسيقى وألحان أحمد نبيل، تصميم حركى مناضل
عنتر، كتابة وإخراج محمد يوسف المنصور.