الأربعاء 26 يونيو 2024

فرار أكثر من 400 ألف شخص فروا من هجمات المتشددين شمال موزمبيق

عرب وعالم14-12-2020 | 15:43

أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف شخص فروا من هجمات المتشددين في شمال موزمبيق ، محذرة من أن الأزمة قد تمتد سريعا إلى خارج حدود هذا البلد الإفريقي، إذا لم يساهم جيرانه في التصدي للتمرد.


وأشار رئيس الإدارة الإقليمية للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مناطق إفريقيا الجنوبية، فالنتين تابسوبا، إلى أن الأسر التي كانت تعيد ترتيب حياتها بعد الدمار الذي تسبب فيه الإعصار كينيث عام 2019، اضطرت للفرار من هجمات المتشددين.


وقال: "بدأ هذا الوضع في دولة واحدة، لكن إذا لم تشحذ كل الدول جهودها للتصدي له، وانتظرت كثيرا، فإنه قد ينتشر في المنطقة"، مؤكدا أن "424 ألف مواطن فروا من التمرد في موزمبيق، إلى نياسا، ونامبولا، وبيمبا"، لافتا إلى أن "هذا العدد قد يزيد وأن السلطات فى موزمبيق تقول إن 570 ألف شخص فروا من هجمات المتشددين".


وأضاف تابسوبا أن حكومة موزمبيق، ووكالات تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات أخرى غير حكومية، ستطلق مناشدة عالمية، يوم الجمعة القادم، للتبرع للأسر التي فرت من إقليم كابو ديلجادو ، محذرا من أن بدء موسم الأمطار، قد يجعل من الصعب الوصول إلى المخيمات التي يعيش فيها الآلاف، مما سيكون بمثابة معاناة لهؤلاء الناس.


في حين قال المتحدث الرئاسي في زيمبابوي، جورج تشارامبا، إن زعماء موزمبيق، وزيمبابوي، وجنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وتنزانيا، سيجتمعون في مابوتو اليوم، لبحث هذا الأمر.


يذكر أن إقليم /كابو ديلجادو - الذي يقع في أقصى شمال موزمبيق وتوجد به استثمارات في مجال الغاز بحوالي 60 مليار دولار - يواجه تمردا مرتبطا بتنظيم داعش ، الذي اكتسب قوة خلال العام الجارى ، في ظل هجمات المتمردين على الجيش الموزمبيقي من حين لآخر، واستيلائهم على بلدات بأكملها.