- أسطورة "جلجامش"، هي أقدم عمل إبداعي في التاريخ، وُجد في نينوى بالعراق ويعود لأقدم الحضارات وهي الحضارة السومرية، ناقش قضية الخلود.
- يقول آرثر كورتل، في كتابه قاموس أساطير العالم، إن الملحمة تحكي عن شخصية" جلجامش" الذي ولد نتيجة اتحاد آلهة مع بشر، ومن الممكن أن يكون ثمرة علاقة بين راهبة من راهبات المعبد والحاكم خلال أعياد رأس السنة، وقيل أن جلجامش كان ثلثاً منه إلها بشريا فانيا.
- تروي الأسطورة في البقايا الطينية السومرية، بأن شبح الموت كان يطارد جلجامش، كما تروي تلك البقايا مغامراته للحصول على الخلود والحياة الأبدية، وتقول إحدى وجهات النظر بأن الملحمة تتعلق بمراسم الدفن لأنها وجدت في غرفة الموتى في أور.
- الملحمة الأكادية، تصور جلجامش كطاغية سقط نتيجة مغامراته الجنسية، وقد توسل السكان للآلهة لمساعدتهم والتخلص من الطاغية فقامت الالهة الام أور، بصنع كائن بشري متوحش من الطين، وكان كث الشعر ويأكل العشب اسمه أنكيدو وعندما سمع جلجامش بالنبأ أمر واحدة من خدام المعبد بأن تذهب لإغوائه.
- في كتاب "الأسطورة توثيق حضاري" يقول الباحث عن جلجامش، عدها المؤرخون قطعة فريدة، فهي بحق من أروع المدونات، وهي أول عمل أدبي تجاوز بيئته لينتشر في معظم أرجاء العالم، ولقد ترجمت الملحمة إلى أكثر من لغة، فتجاوزت زمانها لتستمر أكثر من أربعة آلاف عام تنبض بالحياة، تقرأ وكأنها كتبت خاتمة الأمس.
- جلجامش عبارة عن مزيج من البطولة والمغامرة مع الأخلاق والمأساة، تتحدث عن ملك سومري حكم مدينة أورك، يدعى جلجامش أي الثور الجليل، وهو بطل تصفه الأسطورة رمزيا بأنه ذا أوصاف خرافية نصفه إنسان ونصفه الآخر إله.
- تنص الملحمة في اللوح الأول: "سأعلن للعالم عن مآثر جلجامش، الرجل الذي كان يعلم كل شيء، الملك الذي عرف كل أقطار العالم"
- تعد ملحمة جلجامش، أقدم الأعمال الأدبية العظيمة وثاني أقدم النصوص الدينية المتبقية من تلك الفترة، بعد نصوص الأهرام الدينية.