الخميس 8 مايو 2025

فن

ملف عن الروائية ريم بسيوني في أحدث أعداد مجلة «عالم الكتاب»

  • 21-12-2020 | 08:18

طباعة

العدد 49 من مجلة "عالم الكتاب"، تصدرته افتتاحية لرئيس التحرير الدكتور زين عبد الهادي بعنوان "الإنسان ذو البعد الواحد"، وفي ختامها يؤكد ضرورة أن نستعيد موجة ما بعد الحداثة وفق مفاهيم جديدة، تتعلق بالفنون والثقافة، فإن نجحنا في ذلك يمكننا استعادة زخم الهيبز في الولايات المتحدة الأمريكية وحركة 1968 في فرنسا وفق مفهوم يتعلق بإعادة اكتشاف الفنون والثقافة في بلادنا، ودورهما في تقدم الأمة.


واشتمل العدد على ملف عن الكاتبة ريم بسيوني الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للرواية التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، عن روايتها "أولاد الناس"، وتصدر الملف حوار أجراه معها الدكتور زين عبد الهادي حيث قدمها باعتبارها "مستقبل الرواية المصرية وطريقها إلى نوبل مع الاحترام لجميع الروائيين"! وفي الحوار نفسه ورد على لسان المحتفى بها أنها لا تفكر في موقعها في العالم الروائي الذي تراه خصبا ومتعددا، وتؤكد أنها لا تلتفت سوى إلى ما تكتب وما تريد توصيله للقارئ.


وسبق لريم بسيوني أن فازت بجائزة ساويرس للشباب عن روايتها "الدكتورة هناء"، وحصلت على جائزة الملك فهد لأحسن عمل مترجم عن روايتها "بائع الفستق"، واختارتها مجلة أمريكية من أفضل عشر روايات، وبعد خمس روايات توقفت عن الكتابة لسبع سنوات، ثم عادت بروايتي "مرشد سياحي" و"أولاد الناس".


وضمن الملف نفسه قراءة للدكتور محمد سليم شوشة عن رواية "أولاد الناس"، ويتوقف فيه عند بلاغة السرد في هذا العمل، معتبرا أن كثيرا من شعرية هذه الرواية ونواتجها الجمالية تنبع في الأساس من تحولات المصائر ومن المفارقات التي تفاجئ بها الحياة الإنسان وتنفجر بها الأحداث على نحو مخالف للمتوقع.


وفي الملف أيضا مقال للدكتورة أسماء عطا بعنوان "فلسفة الكتابة الروائية عند ريم بسيوني"، وقد اتخذت الناقدة رواية "رائحة البحر" للكاتبة نفسها نموذجا، مستهلة المقال بقولها: "تشكل الكتابة الروائية عند ريم بسيوني فلسفة جديدة في عرض الآفات الاجتماعية الواقعة على الإنسان في الوقت الحالي، فهي لم تختص في طرحها قضايا المرأة فقط، بل تطرح قضايا الإنسان بصفة عامة"، وفي السياق ذات كتب سفيان صلاح هلال تحت عنوان "السرد بين نشاط العقل وجموح المخيلة في رواية أولاد الناس".


وفي العدد حوار مع الناشر شريف بكر بوصفه منسق مبادرة "أصوات عربية"، التي تهدف إلى ترويج الكتاب المصري في السوق العالمية، وهي مدعومة من اتحاد المعاهد الوطنية الأوروبية للثقافة، وانطلق أول نشاط لها في مارس الماضي وأسفر عن اختيار 32 عملا أدبيا لتتم ترجمتها.


وتضمن العدد مقالا لمنير عتيبة عن المجموعة القصصية "النوالة" للكاتبة هبة الله أحمد، الحاصلة على جائزة المسابقة المركزية للهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة لعام 2019، وقد لاحظ أن البيئة الشعبية السكندرية وبيئة الريف السكندري هي السائدة في قصص تلك المجموعة، وإن كانت هناك بعض القصص تدورؤ في بيئة الصعيد، ولحميمية الحكي في تلك القصص مزايا عديدة، كشعور القارئ بأن القصة تخصه، لكنها تسوق الكاتبة أحيانا إلى الاستطراد، وإنشاء الصور المركبة التي قد تكون جميلة في حد ذاتها لكنها ترهق القارئ.


كما تضمن العدد قراءة علي لفتة سعيد في كتاب "الأسس المتشظية من دولة المنظمة السرية إلى دولة العصابات" للباحث العراقي سليم جوهر، وقراءة د. فاطمة الصعيدي في المجموعة القصصية "الخروج إلى الشرفة" للكاتبة حنان عزيز، وقراءة بهجت صميدة في ديوان رشا الفوال "عرض مضحك"، وتذهب تلك القراءة إلى أن الروح تطل بقوة من صفحات الديوان وكأن الشاعرة تصرخ في مواجهة ذكورية المجتمع العتيدة لتقول: "أنا إنسان، فتشوا عن روحي دون الاكتفاء بجسدي".


وفي العدد أيضا قراءة هشام علوان لرواية "الطوالع" للكاتب سمير المنزلاوي، وقراءة رشا أحمد في ديوان الشاعر السوري الكردي هوشنك أوسي "لا أزل إلا صمتك"، وقراءة عبد الهادي عباس في كتاب علاء عبد الحميد "عباس محمود العقاد.. مقالات نادرة عن الفنون الجميلة".


واشتمل العدد على قراءة سامح محجوب في المجموعة القصصية "جاليريا" للكاتبة مروة علي الدين، وقراءة صلاح بوسريف كتاب أدونيس "دفاتر مهيار الدمشقي – الجزء الرابع"، وقراءة محمد بركة في كتاب "مذكرات هاني شنودة" للكاتب مصطفى حمدي، وقراءة عبد الهادي شعلان في المجموعة القصصية "قميص تكويه امرأتان" للكاتب أحمد الدريني، وقراءة محمود الغيطاني في في قصص "سرير بنت الملك" للكاتبة شهلا العجيلي.

    أخبار الساعة