أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 45 ألف مدني عادوا إلى أماكن إقامتهم في"قره باغ"، منذ بدء عملية حفظ السلام الروسية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد "عاد 491 شخصا إضافيًا من أراضي أرمينيا خلال اليوم، ومنذ بدء عملية حفظ السلام، تم ضمان العودة الآمنة لأكثر من 45 ألف لاجئ"،وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وذكر البيان أن نظام وقف إطلاق النار يتم الالتزام به في "قره باغ" على طول خط التماس بأكمله، وأن خبراء المتفجرات من قوات حفظ السلام يواصلون أعمال إزالة الألغام في المنطقة، حيث تم إبطال مفعول أكثر من 12 ألفا و459 جسما متفجرا.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في "قره باغ" دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر الماضي
ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في"قره باغ" والممر الواصل بين أراضي أرمينيا و"قره باغ"، كما تضمن الاتفاق رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في "قره باغ" إلى فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة "ناجورني قره باغ" انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية، وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على "ناجورني قره باغ" ومناطق أخرى متاخمة له.