وجهت جبهة شباب الصحفيين رساله نارية إلى البرلمان الأوروبي، قائلة: "أين أنتم من انتهاكات المواطنين في أوروبا، بعد انتشار مقاطع فيديو لقوات الشرطة تلقي القبض على المواطنين بطريقة وحشية وطرحهم أرضًا وسط صرخات مدوية من المقبوض عليهم والمارة بالشوارع".
وتابعت جبعهة شباب الصحفيين: "أين منظمات حقوق الإنسان التي صدعتنا كذباً وزورًا بشعارات وهمية وخطب رنانة عن حقوق الإنسان، وهل ترى هذه المنظمات بعين جماعة الإخوان الإرهابية والدول التي ترعاها وتوفر لها ملاذًا الآمن وتمولكم بملايين الدولارات".
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: "البرلمان الأوروبي يكيل بمكيالين؛ ترك الانتهاكات الصارخة في دول أوروبا على مرأى ومسمع من الجميع وتفرغ لتنفيذ أجندات مسيسة بحثًا عن المصالح الخاصة ونشر الفوضى في الدول".
وأضاف طوالة: "لم نري دكاكين حقوق الإنسان، التي تطلق على نفسها منظمات، تخرج ولو ببيان واحد تدين وتشجب فيه ما يحدث من تعرض مواطنين أوروبيين إلى أبشع صور التعذيب.. أليس هذا أولى بكم أن تساندوهم.. لقد انكشفتم وأصبحت أوراقكم محروقة.. أين حُمرة الخجل يا بتوع المنظمات والبرلمان الأوروبي؟".