قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات
التابعة لوزارة التعليم العالي، إن قرار تأجيل الامتحانات والدراسة الإلكترونية
حكيم للغاية، نظرا لأن الأطفال مصدر عدوى لفيروس كورونا للأسرة كلها، لافتة إلى أن
أسباب زيادة أعداد الأطفال المصابين في الموجة الثانية مقارنة بالموجة الأولى هي غلق
المدارس في الموجة الأولى مبكرا، كما أن الزيادة ترجع أيضا لحدوث تحورات بالفيروس.
وأضافت «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»،
المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن مصر في بداية ذروة الموجة الثانية، وهناك
دراسات افتراضية أجراها الدكتور هشام العسكري، تشير إلى أن أعداد المصابين الكلية
في مصر لن تزيد عن 140 ألف حتى الشهر المقبل، كما أن منحنى الإصابات في منطقة شرق
المتوسط ينخفض بصفة عامة.
وأشارت إلى أنه يجب على كل شخص يطبق الإجراءات
الاحترازية لمواجهة الزيادة في أعداد الإصابات، والتي من بينها ارتداء الكمامة والتباعد
الاجتماعي وغسل الأيدي، متابعا: «عامل الناس كأنك مريض وخايف عليهم، وتعامل مع
الآخرين على أنهم مرضى».