شهدت صادرات
فنزويلا النفطية انخفاضا بواقع 376500
برميل في اليوم خلال 2020 تحت وطأة العقوبات الأمريكية الأمر الذي يفرض ضغوطا
مالية جديدة على الرئيس نيكولاس مادوروفق لبيانات رفينيتيف أيكون ووثائق داخلية من
شركة النفط الحكومية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه.
كما فرضت
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيودا على الشركاء التجاريين الرئيسيين للشركة
الحكومية وعلى مالكي الناقلات التي لا تزال تنقل النفط الفنزويلي وعلى إمدادات
الوقود للدولة التي تحتاج بشدة للبنزين.
وادت العقوبات
الهادفة للإطاحة بمادورو شركة النفط الفنزويلية إلى البحث عن زبائن جدد والاعتماد
على وسطاء غير معروفين في الغالب لإعادة بيع النفط و تعميق العلاقات مع إيران التي
تخضع هي نفسها لعقوبات أمريكية.
كما انخفضت
صادرات فنزويلا من النفط الخام والمنتجات المكررة بواقع 37.5 % خلال 2020 لتصل إلى 626534 برميلا في
اليوم مسجلة بذلك أدنى مستوى منذ 77 عاما.
وأدى عجز
الشركة الفنزويلية عن تنشيط الصادرات واعتمادها على الوقود المستورد إلى تراجع
صناعة النفط في فنزويلا عضو منظمة أوبك إلى مستويات لم تشها منذ أربعينيات القرن
العشرين عندما كانت تعمل على رفع إنتاج النفط الخام وتخطط لإنشاء أول مصفاة
للتكرير.