الأحد 16 يونيو 2024

السينما البريطانية تحقق خسائر قياسية في عام كورونا

فن5-1-2021 | 12:24

كان نجاح شباك التذاكر في أوائل عام 2020 لفيلم "1917" للمخرج سام مينديز أحد الشرارات الساطعة القليلة في شباك التذاكر في المملكة المتحدة وإيرلندا، التي انهارت لاحقاً بسبب تأثير فيروس كورونا، وفقًا لتقرير هيئة رصد (كومسكور) السنوي.

 

يشير التقرير إلى أنه بعد خمس سنوات متتالية من تجاوز شباك التذاكر في الدولتين حاجز 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.76 مليار دولار)، أدت عمليات الإغلاق واسعة النطاق في عام 2020 إلى انخفاض بنسبة 76 ٪ في الإيرادات، حيث بلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر 322.9 مليون جنيه إسترليني (438.9 مليون دولار)، وهو انخفاضًا بمقدار 1.35 مليار جنيه إسترليني (1.83 مليار دولار) عن عام 2019.

 

بدأ العام بشكل واعد بما فيه الكفاية حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 20٪ على أساس سنوي، وازدهر فيلم "1917" لتصل إيراداته إلى 44 مليون جنيه إسترليني (59.7 مليون دولار)، مع حلول شهر مارس، بينما تأثرت دور السينما لبقية شهور العام، حيث كان الإغلاق الكامل ساري المفعول طوال الربع الثاني (أبريل - يونيو)، تلاه إغلاق جزئي حتى الربع الرابع (أكتوبر - ديسمبر)، حتى عندما سُمح لجميع المدن بفتح أبوابها في الربع الثالث (يوليو-سبتمبر)، اختارت بعض دور السينما أن تظل مغلقة بسبب مخاوف صحية وقلة إنتاج الأفلام الجديدة.

 

وبحلول عام 2021، تم إغلاق جميع دور السينما مرة أخرى مع قيود متدرجة محلية مختلفة حسب نسبة الإصابة في كل منطقة ومدينة، ومن المتوقع أن تظل مغلقة حتى فبراير من هذا العام.