نشرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أكثر من 500 صورة صادمة من الأقمار الصناعية التي تم التقاطها من أسابيع إلى عقود، تُظهر التأثير المدمر لتغيير المناخ على كوكب الأرض.
ووفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تُظهر سلسلة الصور التى التقطتها الأقمار الصناعية، لمشروع أطلق عليه اسم ”صور التغيير“، تأثير تغير المناخ على الأرض، ويشمل ذلك انكماش الأنهار الجليدية في نيوزيلندا، والثلوج في الصحراء الكبرى، وذوبان الجليد في كندا، وذوبان نهر أوك الجليدي في أيسلندا.
وفي مكان آخر، تظهر حرائق الغابات في منطقة بامباس بالأرجنتين، كما يمكن رؤية الفيضانات التي حدثت في فترة وجيزة في باكستان.
وتُظهر صور الجليد البحري في القطب الشمالي التي تم التقاطها في عامي 1984 و2020 التغيير الملحوظ في امتداد المنطقة المتجمدة – حيث تُظهر مقدار الذوبان في 36 عاما.
وذكر باحثو المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج إن عام 2020 شهد ثاني أدنى امتداد للجليد البحري في القطب الشمالي في تاريخ سجلات الأقمار الصناعية البالغ 42 عاما.
وقال عالم ناسا جوي كوميسو إنه ”بمعدل التراجع الذي نلاحظه، من المحتمل جدا أن يختفي الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي تماما خلال هذا القرن“.
وبينما كان الجليد يتقلص في القطب الشمالي، سجلت وكالة ناسا صورا لتساقط ثلوج نادرة على حافة الصحراء الكبرى في ديسمبر 2016.
كما التقطت ناسا -أيضا- صورا للنشاط البشري، تظهر انخفاضا كبيرا في مستويات حركة المرور في ووهان في بداية عام 2020، منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وتمت مشاركة الصور كمعرض تفاعلي على موقع وكالة ناسا، وهناك صور من مواقع في جميع أنحاء العالم، في نقاط زمنية مختلفة ومقسمة إلى فئات مختلفة تغطي الجليد والتأثير البشري والمياه والمدن.