مسئولون نرويجيون يتوقعون «عملا طويل الأمد» في موقع الانهيار الأرضي

استبعدت الشرطة النرويجية اليوم الأربعاء استئناف البحث عن ثلاث جثث مفقودة بعد الانهيار الأرضي الكبير الذي وقع الأسبوع الماضي في جنوب النرويج وأودى بحياة 10 أشخاص، قبل نهاية الأسبوع الجاري.

وقالت ماري ستولتنبرج رئيسة عملية الشرطة للصحفيين "نقدر أن الانتظار يمثل تحديا كبيرا للكثيرين."

وخلصت الشرطة والمسؤولون الآخرون المشاركون في العملية أمس الثلاثاء إلى أنه لم يعد هناك أي أمل في العثور على أشخاص أحياء ، وأن العملية ستتحول إلى مرحلة جديدة تهدف إلى العثور على الجثث المفقودة.

أوضحت ستولتنبرج أن الشرطة أجرت حوارات حول خططها مع أقرب الأقارب وكذلك مديرية الموارد المائية والطاقة النرويجية، وهي الوكالة التي تراقب موقع الانهيار الأرضي في منطقة أسك (حوالي 40 كيلومترا) شمال شرق أوسلو .

وأكدت ستولتنبرج أنه من المهم ضمان سلامة الأفراد المشاركين في البحث عن الجثث الثلاث المفقودة ، وأن البحث قد يبدأ في نهاية الأسبوع.

وتم التعرف على جميع الجثث السبع، التي تم انتشالها حتى الآن، من بينها فتاة عامان ووالداها.

والجثث الثلاث التي مازالت مفقودة جميعها جثث إناث- 13 عاما و49 عاما و50 عاما.

ومثلت ظروف الطقس الشتوي وظروف الأرض غير المستقرة وكميات الأنقاض الضخمة تحديا أمام عمليات البحث .