جدَّدت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، مطالبتها بإدراج ميليشيا الحوثي الانقلابية، ضمن قوائم الإرهاب الدولي، وذلك على خلفية الجرائم والانتهاكات التي تمارسها بشكل يومي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، التي كان آخرها قصف منطقة الحيمة شرق محافظة تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ مما أسفر عن سقوط سبعة شهداء بينهم نساء وإصابة 11 آخرين.
وأوضحت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت)، أنها تتابع بقلق بالغ استمرار ميليشيا الحوثيين الإرهابية بقصف منطقة الحيمة شرق محافظة تعز بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتهجير عشرات الأسر واختطاف 8 أطفال من منازلهم واحتجازهم رهائن، مؤكدة أن هذه الجريمة التي تستهدف المدنيين والأهالي العزل تأتي بالتزامن مع تصعيد آخر تشنه الميليشيا في "مديريات صالة والقاهرة والمظفر" في تعز منذ عام كامل، في ظل مساعيها للإبقاء على حصار المدنية، وممارسة الانتقام بحق سكانها بدوافع طائفية مقيتة.
وجاء في البيان: "تدين الوزارة بأشد الكلمات قسوة تلك الجرائم، وتعبر عن مخاوفها الجدية من ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين لا سيما في صفوف الأطفال والنساء، وتحذر من أن إقدام الميليشيات على اقتحام المنطقة سيفضي لارتكاب أعمال انتقامية وتصفيات واسعة بحق السكان كما حدث في كثير من المناطق التي تم اقتحامها من قبل ميليشيا الإرهاب والدمار في السنوات الماضية".
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات والأعمال الإرهابية، ونتائجها المروعة بحق المدنيين، لم ولن نتخلى عن التشبث بمطالبها المتمثلة بإدراج ميليشيا الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي، واتخاذ إجراءات رادعة تحد من ممارساتهم الإرهابية، داعية الجيش الوطني والتحالف العربي للقيام بمسئولياتهم والعمل على تفادي ارتكاب الحوثيين لمجازر وشيكة بحق المدنيين في منطقة الحيمة.