استعدت شركة الدلتا للسكر برئاسة الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر لموسم البنجر المقبل والانتهاء من جميع أعمال الصيانة بمصنع الشركة وتوفير مستلزمات عوامل السلامة للعاملين خلال عملية تشغيل المصنع أثناء موسم إنتاج السكر من البنجر والمقرر في النصف الأول من شهر فبراير المقبل.

 

ووجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بتيسير إجراءات استلام البنجر من المزارعين والاستعداد لبدء الموسم الجديد لإنتاج السكر المحلي وتذليل أي عقبات تواجه عمليات التوريد طوال أيام الموسم، لافتا إلي إنتاج السكر المحلي من البنجر أو القصب سيعزز من المخزون الاستراتيجي لسلعة السكر بما يكفي احتياجات البلاد لعدده أشهر في ظل توفير كافة السلع الغذائية بكميات كبيرة.

 

وقال الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر، انه تم الانتهاء من كافة أعمال الصيانة وتجهيز خطوط الإنتاج بمصنع الشركة استعدادا لموسم إنتاج السكر من البنجر وأن كفاءة التشغيل للمصنع تبلغ ما يقرب من 20 ألف طن بنجر يوميا.

 

وأضاف في بيان صادر اليوم، أنه تم رفع طاقة تشغيل المصنع من 14 ألف طن بنجر إلى 20 ألف طن بنجر يوميا، مشيرا إلي أنه من المستهدف الحصول علي 2 مليون و300 ألف طن بنجر سكر من المزارعين في الموسم الجديد لإنتاج ما يقرب من 330 ألف طن سكر محلي من البنجر.

 

وأشار إلي أنه سيتم استلام المحصول من المزارعين بجداول منظمة وفقا لطاقة التشغيل اليومي للمصانع ومنعا للتكدس، كما أن شركة الدلتا للسكر تتوسع حاليا في زراعة تقاوي بنجر السكر أحادية الجنين علي مستوي مراكز محافظة كفر الشيخ بعد نجاح تجربة الشركة علي مدار العاميين الماضيين في زراعة أكثر 1000 فدان بتقاوي أحادية الجنين‪ .

 

وذكر أنه سيتم تقديم العديد من الحوافز لمزارعي البنجر، منها إعفاء مزارعي العروة المبكرة من ثمن التقاوي بشرط التوريد في الوقت المحدد، كما تتضمن الحوافز دعم خدمة الأرض "الحرث"، كما سيتم صرف حافز لكل طن علي درجة حلاوة تزيد عن 16%، وهي أقل نسبة حلاوة يتم احتسابها للمزارع، بجانب دعم مبيدات مقاومة دودة ورق القطن ومبيدات خنفساء البنجر، ونقل المحصول مجاناً من الحقول وكذلك السماح بنسبه شوائب 8%،كذلك تحمل الشركة لتكاليف الزراعة الآلية لتوفير نفقات الزراعة، بجانب توفير الخدمات الإرشادية للمزارع بالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية، وأيضا العديد من الحوافز الأخرى لهم.