أكد الدكتور عاطف حرز الله، المستشار الاقتصادي والخبير المصرفي، اليوم، أن مصر كما أظهرت الإحصائيات التي أصدرها البنك الدولي، سوف تصبح في عام 2030 من الدول الأقوى اقتصاديا بالعالم.
وقال الدكتور عاطف حرز الله، إن إحصائية صندوق النقد
الدولي، تشير إلى أن 198 دولة تأثرت سلبا بكورونا، من بينهم دولا أوروبية، على عكس
مصر، حيث توقعت الإحصائيات ارتفاع معدل النمو في مصر من 2.5% إلى 3.5%، والآن أصبح
4.5%، ومن الممكن أن يصبح في نهاية (2021) معدل النمو 6%.
وأكد حرز الله، في تصريح لبوابة الهلال اليوم، أن دلائل ذلك النمو تظهر في الوقت
الحالي بمحور قناة السويس، ومصنع السيارات الذي يتم إنشاؤه على مساحة 5 ملايين متر،
ومصانع زجاج السيارات التي تتم بالشراكة بين مصر والصين، ومصانع الألياف الصناعية، والإلكترونيات،
وأضاف أن المؤشر الثاني للنمو الاقتصادي، هو اكتشاف حقول للغاز تعادل ما تم اكتشافه خلال الـ30 عام الماضية.
وقال المستشار الاقتصادي والخبير المصرفي، إن مصر إذا استمرت في طريق إنشاء المدن الصناعية، سيكون
من المتوقع أن يصل الإنتاج والتصدير إلى 100 مليار دولار، ويمكن أن يرتفع إلى 150
مليار دولار، ما يؤثر على سعر الدولار حيث يمكن أن يصل إلى 10 جنيهات تقريبا، ووقتها
سيبدأ الشعب المصري الاحساس بالنمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن القوة الاقتصادية لمصر تكمن في الاستيراد
والتصدير، وهو ما يشير إلى أن الآليات التي
يعتمد عليها صندوق النقد الدولي، في تحديد توقعاته لنمو الاقتصاد المصري، وذلك ما
تعمل عليه مصر الآن من خلال المصانع المنشأة حديثا، وما يتم إنشاؤها في كافة
المحافظات.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن استضافة مصر لبطولة العالم لكرة
اليد، يؤثر بإلإيجاب على الاقتصاد، مضيفا أن ما تقوم به مصر رغم التحذيرات يمثل تحديا للواقع، وإصرار على التطور والنمو الاقتصادي.
وأشار إلى انبهار الفريق الياباني خلال استضافته وديا في مصر، بما وجده
من فنادق عالية الكفاءة وملاعب جديدة، وذلك سيعطي الثقه للمستثمر، ويجعل مصر أرض
خصبة للاستثمار الجيد الذي يرفع من اقتصادها.
وأكد حرز الله، أن المستثمرين لا يأتون إلى مصر إلا اذا وجدوا تعاف في
الاقتصاد المصري، ليضمنوا الربح من وراء استثماراتهم.
وأوضح في تصريحاته الخاصة، أن مصر ستشهد هذا الشهر اكتشافًا أثريًا كبيرًا لم يتم الإفصاح عنه حتى الآن، مؤكدا أنه سيكون أكبر اكتشاف أثري بالعالم، مشيرا إلى أنها ستكون عبارة عن مجموعة من المقابر الأثرية، والمسؤولين حتى الآن لم يفصحوا عن الاكتشاف لحين الانتهاء من التجهيزات لإظهاره للعالم.