الثلاثاء 28 مايو 2024

أهم وأبرز اهتمامات الصحف البريطانية

عرب وعالم11-1-2021 | 09:33

قالت صحيفة "إندبندنت أونلاين" في تقرير كتبته مراسلة شؤون الشرق الأوسط، بيل ترو، تحت عنوان "إسرائيل ترفض إعطاء اللقاح للعاملين الصحيين الفلسطينيين"، إن إسرائيل رفضت طلبًا غير رسمي من منظمة الصحة العالمية، بتوفير كمية من لقاحات فيروس كورونا للعاملين الصحيين الفلسطينيين، في محاولة لتجنب كارثة صحية خلال مدة انتظارهم اللقاح، والتي يمكن أن تستمر لشهور.


وأضافت المراسلة ترو، أن المنظمة طالبت تل أبيب بتوفير هذه الكميات بشكل عاجل مما لديها، لكنها رفضت مؤكدةً أن ما تمتلكه من لقاحات لا يكفي مواطنيها.


وجاء ذلك في الوقت الذي يتزايد فيه القلق عالميًا، بسبب التفاوت الرهيب والفجوة الواسعة بين توفير اللقاح للمواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وهو ما يتعارض مع مسؤولية إسرائيل القانونية.


وأوضحت ترو أن إسرائيل تتصدر دول العالم في نسبة تلقيح مواطنيها مقارنةً بعدد السكان، ورغم أنها بدأت برنامج التلقيح في 20 ديسمبر الماضي، فإنها تمكنت وحتى الجمعة الماضية من تلقيح نحو 1.7 مليون مواطن أي ما يتعدى نسبة 18 في المائة من عدد السكان.


وأشارت ترو إلى أنه بالرغم من أن إسرائيل قدمت لقاحات للفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية، فإنها لم تقدم شيئًا لنحو 5 ملايين فلسطيني في بقية مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يعاني القطاع الصحي من ظروف كارثية بسبب تكدس حالات الإصابة بالفيروس في المستشفيات.


ونقلت المراسلة عن منظمات حقوقية منها منظمة العفو الدولية قولها، إن إسرائيل تخرق البند الرابع من معاهدة جنيف عبر "ممارسة تفرقة منهجية، وتمييز في المعاملة بعدم توفير اللقاحات للجميع بشكل عادل، بمن فيهم الفلسطينيون الذين يعيشون تحت قيود الاحتلال".


وقالت صحيفة "ذا جارديان" في تقرير كتبه مراسل الشؤون العلمية، أيان سامبل، تحت عنوان "علماء يؤكدون: السلالة الجديدة لفيروس كورونا في الغالب لن تكون مقاومة للقاح"، إنه حسب الدراسة الجديدة التي أجراها العلماء في جامعة يال الأمريكية، فإن السلالة الجديدة لن تكون قادرة على تجنب فعالية اللقاح، ولا الأجسام المضادة التي تنتج عنه.


وأوضح سامبل أنه بعد جمع عينات من 579 مصابًا بالفيروس وجدوا أن الأجسام المضادة تهاجم الخلايا نفسها في الفيروس الأصلي والسلالة الجديدة .


وأضاف سامبل أن أحد أهم الأجزاء في الفيروس هي المستقبلات البروتينية، وهي سلسلة مكونة من 1273 جزءًا تسمى الأحماض الأمينية المرتبطة معًا كسلسلة، وهي المسؤولة عن ارتباط الفيروس بالخلية البشرية، وبالتالي تمكن الفيروس من حقن شريطه الجيني في الخلايا البشرية .


وأكد أن العلماء أشاروا إلى أن هناك نسبة قليلة من الناس ستتعرض لمستويات أقل من الحماية بعد تلقيها اللقاح بسبب السلالة الجديدة، وهذه النسبة لن تتعدى حاليًا 0.5 في المائة فقط من الحاصلين على اللقاح.


 وقالت صحيفة "تليجراف" في تقرير كتبه مراسلها في الولايات المتحدة، دافيد ميلوارد، تحت عنوان "المزيد من إجراءات الأمن في المطارات لنواب الكونجرس"، إن السلطات الأمريكية بدأت تعزيز أمن أعضاء الكونجرس في المطارات، خلال سفرهم من العاصمة واشنطن وإليها، قبيل يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك بعدما واجه العديد من النواب في الحزب الجمهوري تحرشات متكررة من جانب المسافرين.


وأوضح الصحفي أن شرطة أمن الكونجرس ستنشر أفرادًا إضافيين في ثلاثة مطارات إقليمية يوم التنصيب، كما طالبت أعضاء الكونجرس بإرسال خطط سفرهم خلال هذه الفترة لتوفير أمن إضافي لدعمهم.


وأضاف ميلوارد أن هذه الإجراءات تأتي بعد انتشار مقاطع مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي، أظهرت وقوع مشادات كلامية بين عضو الكونجرس الجمهوري ليندسي جراهام ومسافرين مؤيدين للرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب، على الرغم أنه كان من أبرز حلفاءه، فإنه رفض ادعاءات ترامب بتزوير الانتخابات.


وأشار ميلوارد إلى أن جراهام نقلته الشرطة سريعًا إلى مكان آمن، قبل أن تتطور الأمور نحو اشتباك بالأيدي مع بعض المسافرين.


وأعاد الصحفي أيضًا التذكير لما حدث من مواجهات مماثلة مع عضو الحزب الجمهوري ميت رومني، الذي كان عضو مجلس الشيوخ الوحيد من الحزب الجمهوري الذي صوت لصالح عزل ترامب من منصبه بعد محاكمته في الكونجرس العام الماضي.


وكان رومني في مطار سولت لايك يستعد لركوب الطائرة، عندما سألته سيدة عما إذا كان أصبح مقتنعًا بأن الانتخابات مزورة، فأجابها بالرفض، عندها استشاطت غضبًا وكالت له الإهانات.


وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية في مقال كتبته سارة باكستر، تحت عنوان "شبح الحرب الأهلية يخيم على الولايات المتحدة"، إن الولايات المتحدة تشهد فقط استقطابًا سياسيًا يعد تقليلًا لما يجري، خاصةً بعد اقتحام مقر الكونجرس في كابيتول هيل، وذلك الأمر هو ما يقر به عدد من المثقفين المحافظين، الذين يرون أيضًا أن أمريكا يمكن أن تدخل في حرب أهلية ثانية ما لم يتم الفصل بين "الأمريكتين".


ونقلت سارة عن ريبيكا وهو اسم مستعار كان يستخدمه أبراهام لينكولن، قولها إن "الانقسام في الولايات المتحدة أصبح عميقًا واستثنائيًا ولا يمكن تصحيحه، والمطالبات بالتكاتف مرة ثانية من جانب كلا الحزبين لم تلق آذانًا صاغية بما يكفي أكثر من الشروط والأحكام التي تلي أي إعلان تجاري، لم يعد هناك أحد في الوسط" بمعنى أن الجميع أصبحوا مع طرف ضد الآخر.


وأضافت ريبيكا أن "السؤال الصعب ليس هو كيف تعيش كل أمريكا من الأمريكتين إلى جانب الأخرى؟ لا بل السؤال هو كيف يمكنهما العيش منفصلتين؟"

وأشارت سارة إلى أن هذا المقال الذي جاءت فيه هذه الكلمات على لسان ريبيكا هو واحد من مقالات عدة، تم نشرها بعيد انتخاب جو بايدن في جريدة معهد كليرمونت المحافظة والتي جاءت تحت عنوان "منزل منقسم"، في إشارة لتحذير لنكولن عام 1858 عندما قال "المنزل المنقسم لايمكنه البقاء".