الثلاثاء 4 يونيو 2024

في ذكرى ميلادها.. جيهان راتب فنانة متعددة المواهب

فن17-1-2021 | 12:20

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الممثلة والمغنية جيهان راتب، والتي قدمت لنا العديد من الأعمال المتنوعة خلال مسيرتها، وذلك بسبب تعدد مواهبها الفنية مثل الغناء والرسم والتمثيل.


ونشأت في أسرة مُحبة للفن والموسيقى، حيث كان أبيها المهندس المعماري حسن راتب رساماً وعازفاً للبيانو بجانب عمله الأساسي، وصرحت في برنامج "يوم من عمري" على  قناة نايل دراما عام 2005 بأن أبيها لديه الكثير من الأصدقاء من الوسط الفني مثل الفنان القدير أنور وجدي وعُرض عليه فرصة التمثيل لأكثر من مرة ولكن كان جدها رافض بشدة الدخول في الوسط بأي شكل من الأشكال.


وقالت أيضاً في البرنامج إن أبيها هو من أحببها في الفن والتمثيل والعزف حيث كانت تستمع لموسيقى الكلاسيك على مدار اليوم مما أعطاها حسا موسيقيا منفردا، وساعدت المدرسة في تنمية موهبتها الفنية والرياضية، حيث التحقت بمدرسة الراهبات الإيطالية للبنات وبدأت العزف على الآلات الموسيقية منذ سن الثالثة من عمرها فقط، وعزفت على الآلات الإيقاعية مثل الكاستانيت والمثلث والدرامز، ثم تعلمت الكمان والجيتار في المرحلة الإعدادية والثانوية ولم تكتفي بالعزف فقط ولكن اشتركت في كورال المدرسة.


وكانت تحب التمارين الرياضية بشتى أنواعها، حيث اشتركت في فريق الجمباز والغطس في المدرسة، وكانت تحرص على الذهاب للنادي الرياضي يومياً للحفاظ على هيأتها الرياضية، وأيضاً تحب الرقص؛ حيث أول رقصة تعلمتها هي رقصة "الفالس".


وبدأت مسيرتها الفنية من خلال دور في فيلم "هروب مع سبق الإصرار" عام 1997، وكان أول مسلسل لها عام 1999 في دور "نسر الشرق"، ولها العديد من الأعمال الفنية منها: أوعى وشك، حديث الصباح والمساء، حكايات زوج معاصر، علشان ربنا يحبك، وكان آخر أعمالها مسلسل "مدرسة الأحلام" عام 2013.


وقدمت أعمالاً غنائية عديدة، حيث أصدرت أول أغنية لها بعنوان "سيبك" عام 2005، وأول ألبوم لها "مالك" عام 2008، وضمّ تسع أغاني، منها أغنية "ماتيجي أحبك"، التي حققت نجاحاً بين الشباب، وكان الإصدار الأخير أغنية بعنوان "اديني فرصة".


وعلى رغم مسيرتها الفنية القصيرة، حصلت على العديد من الجوائز منها: جائزة الجمهور عن أغنية سيبك، بمسابقة التكنو بالموقع الموسيقى العالمي جراج باند 10 في عام 2007، والجائزة الأولى لأحسن ممثلة عن فيلم "هو النهاردة إيه" من مسابقة المجلس القومى لحقوق الإنسان عام 2008.