أعلنت الوكالة الإندونيسية للحد من آثار الكوارث عن ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي هز جزيرة "سولاويسي"الأسبوع الماضي إلى 81 شخصا على الأقل، وتشريد نحو 19 ألفا مع استمرار جهود الإنقاذ.
وكان الزلزال ، الذي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر ، واحدا ضمن سلسلة من الكوارث التي تعرض لها أرخبيل الجزر الإندونيسية في الأسابيع القليلة الماضية وهز جزيرة "سولاويسي" الغربية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضى وتسببت في فرار الآلاف من بيوتهم.
وقال المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية للحد من آثار الكوارث، راديتيا جاتي، في بيان له اليوم الاثنين، إن هناك 81 حالة وفاة مؤكدة، وإن ما يربو على 250 شخصا مصابون بجروح بالغة ولحقت أضرار جسيمة بمئات المنازل وبمركز تجاري ومستشفى وعدد من الفنادق.
وفي ضوء تشريد الآلاف، ذكر مسؤولون أن السلطات تعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا بين من جرى إجلاؤهم وتشمل هذه الجهود إجراء اختبارات أجسام مضادة سريعة.
وحذرت هيئة الأرصاد الإندونيسية من توابع للزلزال في سولاويسي، وقالت إن البلاد قد تشهد حالة من الطقس السيء والسيول خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى حزام النار للمحيط الهادئ وتتعرض لهزات أرضية من حين لآخر.