الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فن

ذكرى ميلاد خالد صالح.. سبب رفضه الكشف عن مرضه.. وعمله في مصنع حلويات.. وجائزة أهداها لزوجته

  • 23-1-2021 | 01:55

طباعة

يوافق اليوم السبت 23 يناير، الذكرى الـ57 لميلاد الفنان خالد صالح، والذي فرضته موهبته على الوسط الفني، وأقحمته داخل قلوب الجمهور؛ فأعماله محفورة بوجدان محبيه، فمن منا ينسى "حاتم أمين الشرطي"، و"إبراهيم الزوج التقليدي"، و"القنصل"، و"أحمد الريان"، وغيرها الكثير من الأدوار المميزة، وبالرغم من قصر مسيرته، إلا أنه يعد أحد العلامات الفارقة سواء على مستوى السينما أو التليفزيون.

وتستعرض بوابة «الهلال اليوم» في السطور التالية أبرز المعلومات عن خالد صالح:

خالد صالح، من مواليد عام 1964، بمدينة أبو النمرس في الجيزة، والتحق بكلية الحقوق، انضم لمسرح الجامعة، وشارك في مسارح الهواة، ومن بينها مسرح الهناجر، وأول أعماله كانت من تأليف فاروق جويدة، وبعد تخرجه عمل بمهنة المحاماة لمدة شهر واحد، وبعد ذلك تعاون مع شقيقه على إنشاء مصنع حلويات، واستمر بالعمل به لمدة ثلاثة أعوام.

وشارك بأول أعماله في المجال التليفزيوني من خلال مسلسل "عباسية واحد" عام 1997، وجسد به دور "الضابط"، أما بالوسط السينمائي كان أول دور له في فيلم "سي السيد الديك" عام 1998، وهو فيلم قصير.

قرر عام 2000، التفرغ التام من أجل التركيز في التمثيل، وكان حينها يبلغ من العمر 36 عامًا، ليشارك آنذاك بعملين سينمائيين، وهما "النمس"، والدرب الطويل"، لينطلق ليشارك في أعمال وصلت إلى 63 فيلما ومسلسلا.

من أبرز أعماله على المستوى التليفزيوني: "الريان"، و"تاجر السعادة"، و"حلاوة الروح"، و"بعد الفراق".. وعلى مستوى السينما: "هي فوضى"، و"عمارة يعقوبيان"، و"الحرامي" والعبيط"، و"ابن القنصل"، وغيرها، ومن أبرز مسرحياته "طقوس الإشارات والتحولات" للكاتب سعد الله ونوس.

برز اسم خالد صالح وسطع نجمه في وقت صغير، بالرغم من أن العديد من زملائه كانوا قد سبقوه في الشهرة والنجومية، واقتحام مجال التمثيل، من بينهم محمد هنيدي، وخالد الصاوي، وأحمد السقا، وغيرهم، إلا أنه وفي وقت قصير لحق بهم، واستطاع أن يقحم اسمه داخل الوسط بموهبته.

وأطلق البعض على الراحل خالد صالح أنه يميل إلى الأدوار المعقدة، وبالأخص أدوار الشر، وذلك لأن شخصياته دائمًا كانت مركبة، وبها العديد من العقد، وقيل عنه أيضًا إنه صاحب السهل الممتنع، فبصمته ظهرت واضحة على أدواره، ولم يطمح إلى محاكاة أحد من النجوم.

أكد الفنان خالد صالح في أحد لقاءاته التليفزيونية على حبه الشديد للمسرح، وقال: "المسرح هو أستاذي اللي علمني إطلاق صوتي في الفراغ.. واستخدم جسمي أيضًا في الفراغ.. والممثل على المسرح لازم يكون 20% تركيز والباقي اندماج".

وصرح بأن اختياره لأدواره لم يكن بغرض الشهرة، وإنما كان يميل إلى أن تكون أدواره هادفة ومؤثرة وذات قيمة للجمهور.

حصد العديد من الجوائز؛ أبرزها عن دوره في فيلم "تيتو" في الدورة الحادية عشر للمهرجان القومي للسينما عام 2011، وأيضًا أفضل ممثل عن فيلم "ملاكي إسكندرية"، وكذلك الجائزة التي أهداها لزوجته "هالة" عن دوره في مسلسل "تاجر السعاة" عام 2009، كأحسن أداء تمثيلي، وذلك من مهرجان الإعلام العربي.

ويعد فيلم "الجزيرة 2"، هو آخر أعمال خالد صالح السينمائية، والذي تم عرضه عام 2014، والمقتبس من أحداث واقعية.

وعانى الراحل من مشاكل في القلب منذ صغره، وأجرى عملية قلب مفتوح، وهو في عامه الرابع والثلاثين، وأكد في أحد تصريحاته أنه لا يخشى الموت لأن العمر ليس بيد الإنسان.

ورفض خالد صالح أن يصرح عن أمر مرضه حتى لا يصاب جمهوره بالهلع والقلق عليه، ورحل عن عالمنا في 25 سبتمبر 2014، عن عمر يناهز 50 عامًا، وذلك بعد تدهور حالته الصحية عقب خضوعه لعملية قلب مفتوح في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمحافظة أسوان.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة