قال المحامي أحمد مهران، صاحب مبادرة زواج التجربة، إنه يهدف لإعطاء فرصة للأزواج المقبلين على الطلاق، فرصة ثانية لاستكمال الحياة الزوجية مرة أخرى تحت دعوى "التجربة" من أجل الحفاظ على الأسرة من الانهيار.

ونفى في حوار لـ"الهلال اليوم"، سينشر قريبا، ما تم تداوله عن أن يكون الزواج محددا بمدة معينة كما تصور البعض، بسبب عنوان المبادرة؛ لأن الأصل في الزواج أن يكون أبديا، من خلال قسيمة الزواج عن طريق المأذون الشرعي، وليس المحامي كما روج البعض.

وأكد أن دوره يظهر عند اللجوء إلى الطلاق فقط، وليس من وظيفته أن يزوج أي شخص، فمن يأتون له متزوجين بالفعل، ومن خلال المبادرة يعطيهم فرصة ثانية من أجل الحفاظ على حياتهم، مشددا على تمسكه بالضوابط الشرعية التي حددها الإسلام في الزواج.

وأوضح أن هناك سوء فهم سببه العنوان، ما أدى إلى عدم فهم المبادرة بشكل صحيح، فهي لا تعني أن يقوم الطرفان بتجربة بعضهما لفترة من الوقت، فهو ليس زواج متعة، محدد بمدة معينة عام أو عامين ثم يحدث الطلاق، فكلها أكاذيب عارية تماما من الصحة.

وأكد أنه متفق مع بيان الأزهر، وكذلك مع ما جاء في بيان دار الإفتاء، لأن الزواج المحدد المدة هو زواج محرم شرعا، ولا يجوز أن يكون الطلاق محددا أو مقيدا بمدة، ولا يمكن أن أنادي به.