الجمعة 31 مايو 2024

استشارى نفسى: كورونا أصبح يصيب الأطفال

أخبار26-1-2021 | 17:45

قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن الموجة الثانية من جائحة كورونا بالفعل بدأت تصيب عدد من الأطفال بصورة أكبر بكثير من الموجة الأولي من الفيروس كما أننا بدأنا نلاحظ إصابة مواليد ورضع هذا لم يكن موجودا في المرحلة الأولي من تفشي فيروس كورونا، وأحيانا أخرى تكون مناعة الأطفال ضعيفة قليلا  فمن الممكن استقبالها من مقدمين الرعاية لهم مما يؤدي إلي استجابتهم للمرض بشكل أسرع، حتي إن جميع اللقاحات التي أنتجت كانت للبالغين الذي لا يتعدى سنهم 16 عاما، فعندما جاءت الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد جعلت العالم يفكر في أنتاج لقاحات للأطفال من سن 12 إلي 16، وتلك نتيجة إصابة عدد كبير جدا من الأطفال بالمرض.

 

وأشار وليد هندي استشاري الصحة النفسية، لـ"الهلال اليوم " إلي أن وصول  فيروس كورونا إلي الأطفال يسبب عبء نفسي وضغوطات عصبية أكثر بكثير من الضغوطات التي يمر بها البالغين لأن شعورهم بالقلق والاكتئاب يكون أشد  مما أدي إلي أمراض مثل  تشتت انتباه الطفل والأفراط والحركة الزيادة والسمنة مما حد من قدراتهم العقلية التي نتجت عن عدم ممارستهم نشاط بدني وعصبي، مضيفا أن الأطفال من الأصل  كانوا يعيشون بضغط عصبي قبل إصابتهم بفيروس كورونا لأنهم كانوا يمرون بأوقات عصيبة في وقت تفشي فيروس كورونا المستجد من ما سمعوه أو راه من موت الأقارب، فالتالي هو محمل بضغط نفسي سلبي من مما تسببت له الفيروس بموت الأقارب  أو ما سمع عنهم من الأخبار فيما بالكم من انتقال الفيروس لهم.

 

أشار الدكتور وليد هندي أستاذ طب النفسي، فيجب علي كل أسرة أن تعمل هذه الخطوات مع أطفالها وهي أن تقول لطفلك أن كل ما يحدث شيآ عاديا وأن هناك ناس ومشاهير تعفوا منه مثل لعابين كورة القدم وضرب أمثلة لنماذج المحببة لدية لكي نعطي أمل، مضيا أن هذا يسمي في الطب النفسي الاستشفاء بالنماذجة، وهي إعطاء الطفل نماذج إيجابية تم استشفائها، ويجب عليكم الابتعاد عن التهويل بالفيروس كورونا مثل "الأمهات الذين يقولون لأطفالهم أنت جالك كورونا " يجب نبتعد عن الحديث عن هذه الأشياء والتهويل  المبالغة في المشاعر فيها تسبب الضغط العصبي لدي الطفل وتصدر الدموع في عينية ما يسبب "Anxiety"، فيجب الابتعاد عن هذا الكلام الذي يضر صحة طفلك.


ونوه أيضا وليد هندي أستاذ طب النفسي، فمن الأهم أن يوجد تواصل اجتماعي بمعني ترك باب غرفة الولدين مفتوحا وغلق بابه شيء شفاف بحيث يكون عزل قوي وفي نفس ذات الوقت يستطيع أن يري والدية من خلال المشمع الشفاف أو أي شيء يستطيع الطفل رؤية ما يدور خارج غرفته وهو في العزل حتي ينفتح علي المجتمع الأسري، فيجب علي الأم إعطاء لطفلها السوائل المحببة له ويفضل أن تكون من البيت، ويجب أن تكون غرفة الطفل بجانب الحمام حتي يسهل علية الذهاب أليه، ولكي لا يشعر الطفل بالاكتئاب فمن الممكن أن تأتي له بحوض سمك ليهتم به أو زرعة صغيرة يهتم بها ويسقيها فذلك يؤدي إلي دور علاجي وتعطي أمل للأطفال في الغد.