انضمت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إلى دعوات الإفراج الفوري عن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
وطالبت المجموعة "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نافالني" وأكدوا أن "روسيا مطالبة بالوفاء بالتزاماتها الوطنية والدولية باحترام حقوق الإنسان وضمانها".
وتتألف مجموعة السبع من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي.
كما أكد وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان أن "استخدام الأسلحة الكيماوية" غير مقبول، في إشارة إلى محاولة اغتيال نافالني باسخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك، مما اضطره للتعافي في ألمانيا لعدة أسابيع.
كما أعرب الوزراء عن قلقهم بشأن احتجاز المتظاهرين خلال المظاهرات المؤيدة لنافالني في روسيا في نهاية الأسبوع.
كما طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بشكل منفصل مجددا بإطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني وأنصاره.
وكتب ماس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "صور مثل تلك التي وصلت إلينا من العديد من المدن الروسية تتناقض بشكل صارخ مع الالتزامات التي تبناها أعضاء مجلس أوروبا"، وقال في إشارة إلى التظاهرات المطالبة بالإفراج عن نافالني وأنصاره: "نطالب روسيا بالإفراج الفوري عن المعتقلين وأليكسي نافالني".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا عضو في مجلس أوروبا.
وكانت السلطات الروسية قد ألقت القبض على نافالني فى السابع عشر من الشهر الجارى لدى وصوله إلى مطار شيريميتو بموسكو على متن رحلة طيران قادمة من برلين.
وقالت السلطات الروسية قبل وصول نافالني إنها "تعتزم إلقاء القبض عليه بمجرد عودته إلى بلاده، متهمة إياه بانتهاك شروط حكم صدر مع إيقاف التنفيذ، وانتهاكه لفترة خضوعه للمراقبة جراء إدانة سابقة".
وتم تحديد موعد محاكمة نافالني المقبلة في الثاني من فبراير المقبل.