الأحد 2 يونيو 2024

اليونيسيف: وضع الأطفال فى تيجراى بإثيوبيا مُقلق للغاية

عرب وعالم27-1-2021 | 15:51

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن القليل جدًا معروف عن تأثير النزاع في منطقة تيجراي الإثيوبية من خلال شركاء المنظمة بعد مرور 12 أسبوعًا من الصراع، مشيرةً إلى التواجد المحدود للأمم المتحدة في المنطقة وسط وضع مقلق للغاية وفق تقييمها.


ولفت بيان للمنظمة إلى توقف عمليات تطعيم الأطفال في تيجراى، مضيفًا أن البنية التحتية المدنية بما فى ذلك المرافق الصحية تضررت أو دُمرت كما نُهبت الامدادات الأساسية.


وأشار البيان إلى أن هناك القليل من الوقود لتشغيل أنظمة المياه والصرف الصحى.


ونوهت مديرة اليونيسيف إلى وجود 300 طفل غير مصحوبين بذويهم الذين فروا إلى السودان، مشيرة إلى وجود أكثر من هذا العدد بكثير من آلاف المشردين داخليًا.


وقالت اليونيسيف إن تقييمًا، أجراه شركاء المنظمة فى أوائل يناير، فى منطقة شاير كشف عن أن معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم تصل إلى 10 % بين الأطفال دون سن الخامسة وهو أعلى بكثير من مرحلة الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية والتي تبلغ 3 % وحذر البيان من أن ذلك يمكن أن يعرض حياة ما يصل إلى 70 ألف طفل للخطر.


وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف إن القدرة على معرفة الوضع فى تيجراى محدودة للغاية بسبب القيود التي تعيق الوصول للمنطقة، مؤكدة على أن ماهو غير معروف مقلق وقد يكون أكثر إزعاجًا.


ولفت البيان إلى إرسال 29 شاحنة من المساعدات إلى الإقليم الإثيوبى وبرغم محدودية ذلك إلا أنه خطوة فى الاتجاه الصحيح وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه بالإضافة إلى تقديم الامدادات فإن استعادة الخدمات الأساسية أمر مهم وأنه يجب دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية من أجل هذا الهدف والسماح للعاملين فى المجال الإنساني بالوصول إلى منطقة النزاع لمساعدة السُلطات الإقليمية على تقييم الاحتياجات المتزايدة وتحديد الأولويات وتقديم الخدمات التى تشتد الحاجة إليها.


وشددت مديرة اليونيسيف على أنه يقع على عاتق جميع أطراف النزاع إلتزام أساسى بتمكين المدنيين من الوصول السريع والمستمر إلى المنطقة دون عوائق خاصة أنهم يحتاجون إلى المساعدة وأوضحت أن ذلك يتطلب منح تصاريح غير مشروطة وشاملة للجهات الإنسانية الفاعلة لجلب الأفراد والسلع.