أصدر القضاء التونسي الأربعاء حكما بإعدام جهاديين اثنين وبسجن 16 آخرين لفترات وصلت إلى 36 سنة نافذة، بعد إدانتهم في جرائم "إرهابية" حصلت في 2014، حسبما أعلنت النيابة العامة في بيان لها.
وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية لفرانس برس إن تسعة من بين الملاحقين في هذه القضية موقوفون، والبقية هاربون و"حوكموا غيابيا".
وأوضح أن هؤلاء ينتمون إلى "مجموعة إرهابية" قتلت في أكتوبر 2014 مدنيا في قبلي (جنوب)، وعنصرا من الحرس الوطني بحي "شباو" في مدينة "وادي الليل" قرب العاصمة تونس.
وداهمت قوات الأمن، بناءً على معلومات حصلت عليها من قاتلي المدني في قبلي، منزلا في شباو تحصنت داخله مجموعة جهادية، وفق السلطات.
وقُتِل في عملية المداهمة ستة جهاديين (خمسة نساء ورجل) وعنصر في الحرس الوطني (درك).
وأفادت النيابة العامة بأن المحكمة قضت بإعدام جهادييْن من بين التسعة الموقوفين لإدانتهما بقتل المدني، وبسجن البقية لفترات وصلت 24 سنة نافذة.
وأضافت أن المحكمة قضت بسجن التسعة الهاربين مدة 36 عاما بتهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
ويواصل القضاء التونسي النطق بعقوبة الإعدام رغم أنها لم تنفذ منذ 1991.