تحقق السلطات الأمنية، في شمال شرق البرازيل، في واقعة مقتل فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات؛ إذ اعترفت والدتها بنزع عينيها ثم قطعت قطعة من لسانها قبل أن تمضغها، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على جوزيمار جوميز، من منزلها ببلدية مارافيلا، الأحد الماضي، واعترفت بعد ذلك للمحققين بأنها قتلت بريندا دا سيلفا، لأن ابنتها كانت ممسوسة من قبل الشيطان، حسبما أفاد موقع "فولها دي ألاغواس" البرازيلي.

وقالت الشرطة المدنية، إن مارينهو دا سيلفا أجرى مكالمة للمساعدة في الساعة 4 مساءً بالتوقيت المحلي بعد أن حبست ابنته البالغة من العمر 30 عامًا نفسها، في الحمام مع حفيدته لمدة 30 دقيقة ورفضت فتح الباب.

وتفاقمت مخاوف الأسرة عندما رصدوا سلسلة من الدماء والماء تتدفق من مصرف خلف المنزل الواقع في قرية مارافيلا في ساو كريستوفاو.

وكسر مارينهو دا سيلفا، الباب، ووجد جوميز، يمسك بالمقص بينما كانت بريندا دا سيلفا مستلقية على الأرض دون عينيها ولسانها.

ووصلت السلطات ورأت جوميز تصلي وفي يدها مسبحة بجانب جثة ابنتها قبل أن يتم اعتقالها.