تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد "ه. ك. ك. أ."، المتهم بقتل مهندسة ديكور، بعد أن صدمها بسيارته.

وقال سمير صبري في بلاغه: "43 عامًا أمضتهم مهندسة الديكور ماي إسكندر جايد؛ وسط عائلتها ومحبيها، قبل أن يفجعهم خبر وفاتها على يد حفيد رجل أعمال وهو مخمور، في حادث تصادم عنيف أدى إلى مصرعها على طريق سهل حشيش المتجه إلى الجونة، خلال عودتها من عملها إلى مقر إقامتها بالقاهرة".

وتابع: "دقائق قليلة مضت بعد حادث التصادم حتى فاضت روح "ماي"، وتنتهي قصة مهندسة الديكور الناجحة التي راحت ضحية لطائش ثري يقود سيارة فارهة بدون أضواء ويسير عكس الاتجاه؛ وتكون "ماي" إحدى ضحايا "هيثم كريم كامل أبو علي" قريب رجل الأعمال الشهير وصاحب المنتجعات الشهيرة بالغردقة".                

وأضاف: "ولم يتحكم في السيارة هذا المستهتر الطائش الذي كان يقود السيارة وهو في حالة سكر بيّن ويقود السيارة بسرعة جنونية ليصدم بسيارة الفتاه المسكينة وجها لوجه بكامل سرعته.. وماتت على الفور".

وأكد سمير صبري أن هذا الحادث الإجرامي رقم 6 الذي يرتكبه المبلغ ضده وفي كل مرة يلقي بالسيارة ويأتي بأحسن منها، والرأي العام يراقب هذه الجريمة البشعة وكله ثقة عمياء وفي التحقيق وفي قرارات النيابة العامة الموقرة للحفاظ على حقوق الصغيرة الشهيدة وأسرتها من جراء رعونة واستهتار المبلغ ضده حتى يكون عبرة لأمثاله المستهترين، والذي يلتمس المبلغ تقديمه للمحاكمة الجنائية العاجلة. 

وكانت نيابة الغردقة أمرت بحبس "ه. ك. ك. أ."، حفيد رجل أعمال شهير، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن صدم بسيارته فتاة تدعى "ماري إسكندر"، على طريق سهل حشيش، مما أسفر عن وفاتها.

وطلبت النيابة خضوع المتهم لتحليل الكشف عن تعاطي المخدرات، بعد أن تبيّن من التحقيقات أن المتهم كان في حالة سكر أثناء القيادة، وأنها لم تكن الواقعة الأولى له، حيث ارتكب وقائع ممثالة قبل ذلك.

وجاء في أقوال والدة المجني عليها أن أسرة المتهم عرضت تعويضًا عليهم بمبلغ مالي قدره 10 ملايين جنيه مقابل التنازل عن المحضر ولكنهم رفضوا.