قدمت لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين التهنئة لجموع الصحفيين المصريين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. 
وقال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب إن الصحفي الأكثر حرية، هو الأعلى حرفية، موضحا أن من يمتلك مهارات مهنته، هو الأقدر على قول ما يشاء، دون الوقوع تحت طائلة القانون.  
وأوضح عبدالمجيد، في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن الفلسفة التي يدير بها لجنة تطوير المهنة والتدريب، تنطلق من مبدأ تعزيز الحريات عبر تنمية القدرات الحرفية والمهنية.  
وأشار عبدالمجيد إلى أن خلق قيمة مضافة في قدرات الصحفي، أحد أهم آليات خلق فرص عمل أفضل، وتنمية الدخول لمواجهة الضغوط الاقتصادية التي تؤثر سلبًا على مناخ الإبداع.  
ولفت عبدالمجيد إلى أن تطوير المهنة ينبغي أن ينطلق من قاعدة بيانات، يسفر تحليلها عن معلومات حتمية للتطوير على أسس علمية، وهو ما يجرى الآن العمل على إعداده.  
ونوه إلى أن الصحف المصرية الورقية الحاصلة على تراخيص مصرية عددها 549، منها 56 إصدار قومي و85 شركات مساهمة و10 صحف حزبية، بخلاف الدوريات، والصحف الحاصلة على تراخيص أجنبية، قامت بنشر 302 ألف و393 مادة صحفية، في الفترة منذ بداية 2017 وحتى منتصف أبريل.  
وحول الفنون الصحفية، حذرت لجنة تطوير المهنة والتدريب من اختفاء فن التحقيقات المصورة من الصحافة المصرية، وهو الفن الذي كان يعتمد فيه المصور على تناول قضية عبر سلسلة من الصور، تغني عن آلاف الكلمات. 
وقال عبدالمجيد إنه سيهتم في خطة تطوير المهنة والتدريب، بتنظيم دورات تدريبية احترافية في الفنون المهددة بالانقراض، وفي مقدمتها التحقيق المصور.  
وكشف أنه بصدد الاستقرار على آلية إحصائية تعتمد عليها اللجنة، تمكنها من حصر الفنون الصحفية المنشورة، وطبيعة المحتوى، ونقاط القوة والضعف والسلبيات والإيجابيات للفت الانتباه لها والانطلاق منها في خطط تطوير المهنة.