الإثنين 20 مايو 2024

شراكة بايدن وهاريس في البيت الأبيض تكرر نموذج أوباما ونائبه بايدن

عرب وعالم29-1-2021 | 22:31

وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد انتخابه في نوفمبر الماضي بأنه سيعمل مع نائبة الرئيس كاملا هاريس على إدارة البلاد كفريق "متوائم".


وخلال أيامهما الأولى في البيت الأبيض، يعمل الاثنان على صياغة شراكة في العمل تعيد للأذهان نموذج (أوباما/بايدن) عندما كان بايدن نفسه الشخصية الثانية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.


وتبدأ معظم الأيام بإفادة البيت الأبيض التي يقدمها مستشار الأمن القومي الأمريكي. وفي جميع الاجتماعات العامة لبايدن، تظهر هاريس بوضوح على مقربة منه. أما خلف الأبواب المغلقة، فيجري إطلاعهما معا على آخر مستجدات جائحة كورونا وغير ذلك من القضايا.


قال جاي كارني، مدير الاتصالات السابق لبايدن والذي أصبح فيما بعد متحدثا باسم إدارة أوباما في البيت الأبيض "لا أحد يدرك أفضل من الرئيس بايدن مدى أهمية وقيمة وجود نائب رئيس يمكن أن يعمل كمستشار مؤتمن وفي كل الظروف".


وينظر إلى هاريس (56 عاما) على أنها ستكون منافسة قوية للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024 إذا قرر بايدن (78 عاما) عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية. لكنها لم تتحدث علنا في هذا الأمر.


وكما هو الحال مع جميع نواب الرئيس، يبقى السؤال عما إذا كان قرب هاريس سينعكس في تأثيرها على صنع القرار ومدى استمرار فترة الانسجام الأولى بينهما.


وكان الرئيسان الجمهوريان جورج بوش الابن ودونالد ترامب يتمتعان بتحالفات وثيقة مع نائبيهما ديك تشيني ومايك بنس، قبل أن تتوتر العلاقة بين كل رئيس ونائبه بنهاية فترة حكمه. إلا أن أوباما وبايدن، اللذين لم يكن كل منهما قريبا من الآخر في بادئ الأمر، يتفاخران بما أصبحت الآن علاقة وطيدة قائمة على الثقة والعلاقات

الأسرية.