أكد اللواء فاروق مجاهد، عضو مجلس الشيوخ، علي
أن مشروع تطوير 1500 قرية الذي يأتي ضمن مبادرة "حياة كريمة"، والذي
أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعتبر شريان الحياة في الريف المصري، لافتا إلى
أنه يعد نقلة نوعية كبيرة للريف نظرا لتوفيره كافة الخدمات الأساسية التي تحقق
الحياة الكريمة للمواطنين.
وقال مجاهد، في تصريح خاص لـ"الهلال
اليوم"، إن مشروع تطوير القري هو مشروع قومي عظيم سيغير مصر تماما، لأنه يوفر
الحياة المناسبة والكريمة لمواطني تلك القرى، الأمر الذي سينتج عنه شباب واع يعمل
علي بناء وتنمية وطنه، مشيرا إلى أن مشروع تطوير القرى هو أهم وأضخم مشروع قومي في
تاريخ مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يعطي
أولوية كبيرة للكرامة الإنسانية، فمنذ توليه الرئاسة وهو لا يدخر جهدا في تطوير
القري الفقيرة ورفع مستوى معيشة المواطن البسيط، مؤكدا على أن مشروع تطوير القري
هو بداية لمشروعات مستقبلية أخرى.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن
الدولة تبذل جهدا غير مسبوق في شتى المجالات وتحقق تقدما كبيرا تشيد به كل
المؤسسات الدولية، مشيرا أن مشروع الـ 1500 قرية يتم تطويرها كمرحلة أولى، هي تضمن
تطوير القرى من أصغر مركز ونجع بها إلى توابعها، وهذا لرفع مستوى معيشة الفرد بها،
قائلا: "إحنا مش هنخلي في القرى دي حاجة ناقصة".
وأضاف الرئيس السيسي، أن هذه المشروعات ليس
المعني بها هيئة المجتمعات العمرانية ومؤسسات الدولة فقط، وإنما نحتاج إلى حشد كل
طاقتنا للعمل بتلك القرى المصرية، وحث الشعب والمواطنين على التعاون في تلك
المشروعات، لافتا أنه سيتم أعمال "السفلتة" للمحاور الرئيسية في القرى،
وترميم ورفع كفاءة كل خدماتها من مياه وصرف وتعليم وغيرها، مؤكدا أن هذه المشروعات
توفر فرص عمل للمقاولين المحليين لأنهم يستطيعوا مشاركة الدولة في تلك المشروعات.