الأربعاء 26 يونيو 2024

لوحة فى سطور.. «وسام الفارس» عمل رومانسى يُجسّد تقاليد العصور الوسطى

فن31-1-2021 | 14:56

ترصد لكم «الهلال اليوم» أهم المعلومات عن لوحة «وسام الفارس»، من خلال السطور التالية:


-  حظت الفروسية منذ العصور الوسطى باهتمام بالغ من قبل أوروبا، وأصبح هناك مراسم احتفال لمنح رتبة "فارس" للشاب فور بلوغه سن الـ21، واتخذ هذا الاحتفال شكلا مختلفا جسده الفنان البريطاني، أدموند بلير لايتون، في لوحته الشهيرة "وسام الفارس" التي أنجزها في عام 1901.


_  تصنف اللوحة كأحد أشهر الأعمال الرومانسية التي انتشرت في تلك الفترة.


-  أوضحت اللوحة مراسم الاحتفال بمنح رتبة فارس، حيث يقوم الشاب المرشح بالركوع أمام الملك أو الملكة، وتحت ركبيتيه وسادة أو كرسي الفروسية، ويضع الملك سيفه على الكتف الأيمن للفارس برفق.


-  يرفع الملك سيفه تجاه رأس الشاب ومنه إلى الكتف الأيسر، وفور ذلك يتم منح الشاب لقب فارس.


- تقام تلك المراسم بحضور الجمهور من العامة لكي يشهدوا هذا التنصيب العظيم، ويذكر أن تلك المراسم مازالت تتبعها بعض الممالك الأوربية حتى الآن.


- تمكن الرسام لايتون من تصوير مشهد التنصيب من خلال لوحة "وسام الفارس" بتصوير ملكة شابة ذات شعر منسدل يعلوه تاج ذهبي، وتمسك بسيفها وتضع جزءا منه أعلى كتف الفارس، الذي يجلس في وضع الركوع تعبيرا عن الاحترام والولاء.


- يظهر في زاوية اللوحة عدة أشخاص من المتفرجين، تميزت تلك اللوحة بالابداع في استخدام الألوان التي تدل على الفخامة تحديدا في زي الملكة والفارس وفي خلفية المشهد التي تتمثل في عرش الملك والجدار من ورائه باللون الأحمر القاتم.


- اشتهر الفنان البريطاني لايتون بأعماله الفنية الرائعة، والتي كانت تعبر عن تقاليد العصور الوسطى في كافة المجالات، فاعتمد في رسم لوحاته على تدوين المشاهد التي يراها في حياته اليومية، وتدوينها في كراس خاص إلى أن تترجم في مخيلته كعمل فني كامل يظهره على لوحاته في شكل مشهد تصويري غاية في الإبداع والروعة.