عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة النائب سعد الجمال رئيس اللجنة، اجتماعا اليوم، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء المبادرة العربية للسلام والصادرة في قمة 2002 مازالت قائمة ويمكن البناء عليها وهو ما أكدته القمة الأخيرة بالأردن من ضرورة التدخل لحل هذه القضية لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وبينت اللجنة إن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية مازالت تمثل عائقًا جوهريًا لأية حلول مستقبلية بين الطرفين رغم كل الاستنكار العربي والدولي في هذا الشأن، وإن الإضراب الأخير للأسرى الفلسطينيين عن الطعام داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية بقدر ما يلفت الأنظار الدولية إلى ضرورة التدخل ومساندة الحقوق الفلسطينية إلا أنه يتطلب سرعة التدخل للحفاظ على حياة هؤلاء الأسرى وضرورة تحقيق مطالبهم.
وصفت منظمة اليونسكو بشأن القدس بالقرار الشجاع التاريخي للتأكيد على أحقية الشعب الفلسطينى فى قيام دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويدحض أى محاولات إسرائيلية لتهويد المدينة وضرورة النظر فى إلزامية تنفيذه دون الاعتداد بردود الفعل الإسرائيلية التى تنم عن العجرفة والعنصرية.
وقالت اللجنة إن الإدارة الأمريكية الجديدة تولي اهتمامًا بحل القضية وإنهاء النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال الاستماع إلى كافة الأطراف وإبداء استعداد لتقديم الحلول ويجب استثمار ذلك من الجانب العربي لاسيما مصر والأردن وفلسطين وضرورة إجراء المزيد من الاتصالات مع الإدارة الأمريكية بشأن مع تردد عن عزم الإدارة نقل سفارتها إلى القدس وعدم تنفيذ قرار النقل.
ورأت اللجنة على أن ما صدر مؤخرًا عن حركة حماس بموافقتها على قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 قد يكون بادرة يمكن البناء عليها في إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وجمع الشمل تمهيدًا للتفاوض وإجراء مباحثات سلام.