أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك ثقافة داخل المجتمع وهي الاهتمام بالامتحانات التي تدخل للمجموع، أما الأنشطة والمواد التي لا تدخل في الدرجات لن يكون هناك اهتمام بها، وهذه الثقافة نحاول تغيرها مع الوقت.
وأضاف خلال كلمته في جلسة بعنوان «إشكاليات المساواة وتحفيز جهود التنمية المستدامة خلال مؤتمر حقوق الإنسان»، أن كتب النظام الجديد على نفس مستوى الكتب في أمريكا وإنجلترا، وأسلوب تقييم مثل نظيره التعليم البريطاني.
وتابع: أزمة التعليم في مصر ليست في كثافة المدارس ولا المناهج ولا الامتحانات ولكن المشكلة أن 85% من الذين يحصلون على التعليم المجاني فكرتهم عن التعليم مغلوطة، وأغلبهم هدفهم الحصول على الشهادة وليست التعلم.
ويُذكر أنه تم ضمان وتوفير كافة أشكال الحماية للمرأة المصرية من تداعيات فيروس كورونا المستجد، واتخذت الحكومة المصرية سلسلة من السياسات والإجراءات المستجيبة لاحتياجات المرأة، وأصدر رئيس مجلس الوزراء عدة قرارات تضمن حقوق المرأة وتصب لصالح حقوقها، فالمرأة هى البنية الأساسية لتقدم المجتمعات وعليه فإن تمكين المرأة واحترامها وتقدير دورها هو واجب وطنى والتزام لا غنى عنه من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتنا العربية وعلينا جميعًا مسئولية أمام التاريخ أن نطلق العنان للمرأة ونفتح أمامها جميع المجالات.