الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دين ودنيا

الأزهر يدعو لرقمنة المناهج الدراسية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم

  • 8-4-2021 | 22:05

الأزهر

طباعة
  • دار الهلال

أكد المشاركون في المؤتمر الافتراضي السنوي الأول الذي عقده مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف بعنوان (التقويم الرقمي للوافدين بين الأدوات والآليات)، تحت شعار (نحو أنموذج جديد في تعليم الوافدين بالأزهر)، والذي بدأ أول أمس ويختتم أعماله اليوم، (أكدوا) أهمية دمج صيغ جديدة للتعليم الرقمي في مناهج الوافدين؛ بما يضمن استهداف وتنمية مهارات المستقبل وتهيئة مخرجات معاهد الوافدين لوظائف المستقبل والتحول والمواطنة الرقمي.

وأوصى المشاركون بالمؤتمر بتأسيس جوائز للممارسات الناجحة للتعليم الرقمي في مجال الوافدين يرعاها الأزهر الشريف بالشراكة مع المؤسسات المجتمعي ، ونشر ثقافة التحول الرقمي بمؤسسات تعليم الوافدين مما يجعلها أكثر إقبالا وتقبلا التحول الرقمي في التعليم.. مشيرين إلى ضرورة الاستفادة من تجارب النجاح في مجال التحول الرقمي في مجال تعليم الوافدين.

كما أوصوا بإصدار التشريعات ووضع اللوائح التنفيذية الداعمة والميسرة والضابطة للتحول الرقمي، وتبني استراتيجية واضحة ذات مدى زمني مناسب للتحول الرقمي في منظومة تعليم الوافدين تحقق التحول التدريجي الذي يضمن أكبر معدل للنجاح .

وأشار المشاركون بضرورة تفعيل وحدة البحث والتطوير بمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب واستقطاب الباحثين المتميزين لإجراء البحوث اللازمة للتحول الرقمي بشكل علمي ، وتمكين عناصر المنظومة التعليمية من معلمين واداريين وطلاب لإكسابهم الكفايات التقنية اللازمة للتحول الرقمي من خلال برامج التنمية المهنية المستدامة ، بالإضافة إلى توظيف أنظمة إدارة التعلم المناسبة لطبيعة الطلاب الوافدين وطرق تعليمهم وتعلمهم بما يحقق معايير ضمان جودة مؤسسات تعليم الوافدين بالأزهر الشريف.

كما أشاروا إلى أهمية رقمية المناهج الدراسية بصورة تسهل عملية نقلها للعالم الافتراضي بسلاسة وفعالية وتفاعلية وسرعة ودقة بما يحقق معطيات ومتطلبات عصر الإتاحة ، والاستفادة بنتائج بحوث الذكاء الاصطناعي في مجال تعليم الوافدين والأجانب بجميع مكوناته كالتدريس والتدريب والتقويم والإدارة.

وأكد المشاركون ضرورة توظيف استراتيجيات التدريس القائمة على المدخل التقني في التدريس كالتعليم عن بعد والتعليم المقلوب والتعليم المدمج والرحلات الإلكترونية التعليمية والتعليم القائم على استخدام المنصات والمواقع الإلكترونية، واستخدام المعامل الافتراضية في تعليم المهارات والجوانب العملية المختلفة للطلاب الوافدين بشكل يحاكي العالم الواقعي خاصة في الظروف الاستثنائية كجائحة كورونا.

وقال المشاركون إنه يجب استخدام أنظمة التقويم الرقمية المختلفة التي تحقق الواقعية والشمولية والاستمرارية، كالبرتفوليو الرقمي، والاختبارات الإليكترونية، وبنوك الأسئلة الرقمية وغيرها وفق المعايير العلمية، مشيرين إلى الاهتمام بمنظومة التسويق الإليكتروني لبرامج تعليم الوافدين في الأزهر الشريف، بما يظهر السمات المميزة لها مما يحقق لها التنافسية إقليميا ودوليا ، وإنشاء مؤسسات التعليم الأزهري الرقمية وأهمها معاهد التعليم الأزهري الافتراضية ومعاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وجامعة الأزهر الافتراضي، مما يعظم من تواجد التعليم الأزهري في العالم الافتراضي اتساقا مع المتغيرات العصرية وبما يضمن تنافسية التعليم الأزهري محليا وإقليميا ودوليا.

وأضاف المشاركون في المؤتمر إن التحول الرقمي في التعليم بصفة عامة وتعليم الوافدين بصفة خاصة أصبح ضرورة حتمية، اتساقا مع رؤية مصر 2030 ومع التوجهات العالمية في مجال التعليم، في عالم متغير بصورة لحظية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة