من المشكلات التي يوجهها البعض في أول يوم رمضان هو الشعور بالصداع المؤلم بالرأس، وهو ما يفسره الأطباء بأنه ناجم عن نقص في نسبة الجلوكوز في الدم بسبب تغير مواعيد وجبات الطعام.
وفى سياق السطور التالية نقدم نصائح هامة للتخلص من صداع أول أيام رمضان بحسب ما أوصي به الأطباء.
-قد يكون الصداع ناجم عن تعود الصائم على تناول كميات كبيرة من المنبهات، لذا يجب عليه التخفيف منها قبل حلول الشهر بعدة أيام حتى يتجنب الشعور بالصداع.
-الاهتمام بتناول حبات التمر عند الفطور فهو غني بالجلوكوز الذي يعد من السكريات سريعة المفعول التي تعالج الصداع وتوفر طاقة فورية في الجسم في أقل من 20 دقيقة.
- الحرص على تناول كميات كافية من السوائل والماء ما بين السحور والإفطار حيث أن الشعور بالعطش يزيد الشعور بالصداع.
-تجنب إهمال وجبة السحور فإهمالها يزيد من فرص تعرض الصائم للصداع.
-تجنب التدخين حيث يعد من أهم الأسباب المباشرة للشعور بالصداع خلال النهار وذلك لانخفاض نسبة النيكوتين في الدم.
-تجنب السهر حيث يعد اضطراب النوم من أهم مسببات الصداع.
-تجنب الإفراط في تناول وجبة الإفطار حيث يتسبب ذلك في اندفاع الدم إلى القناة الهضمية فيقل الدم الواصل إلى المخ ما يسبب الشعور بالصداع.
-ينصح بممارسة العبادة كقراءة القرآن بقدر من التدبر والتركيز وكذلك الصلاة في خشوع، فتلك الروحانيات تزيل التوتر وتخفف من آثار الصداع.