أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك اليوم في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة ، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة ، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، إن عدد المصلين الذين أدوا الصلاة في الحرم الإبراهيمي تجاوز العشرة آلاف مصل، رغم انتشار حواجز الاحتلال على مداخله وعلى الطرقات المؤدية إليه.
وأكد أبو سنينة أهمية شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي والمواظبة على التواجد فيه بشكل مستمر، من أجل حمايته من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه الهادفة للسيطرة عليه وإفراغه من أهله.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تفتح الحرم بشكل كامل للمسلمين 10 أيام في السنة فقط، من بينها أيام الجمع في شهر رمضان، تبعا لتوصيات لجنة (شمغار) الإسرائيلية، التي شكلها الاحتلال إثر مجزرة الحرم الإبراهيمي في عام 1994 التي نفذها المستوطن باروخ غولدشتاين وأسفرت عن استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين.
على صعيد منفصل ، أصيب فلسطيني بعيار "إسفنجي"، وآخرون بالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في محافظة قلقيلية بشمال الضفة الغربية ، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.
وأوضح شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين أهالي القرية وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب يبلغ من العمر 25 عاما بعيار "إسفنجي" في ظهره، والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.