بدأت الحلقة الرابعة من مسلسل "بين السما والأرض" والتي عرضتها قناة أون تي في، بحديث علا "درة" في الهاتف مع عصابة الضبع "مصطفى درويش"، حيث تُظهر أولى أحداث الحلقة أنها السبب وراء حبس حميد "هاني سلامة" زوجها، ويبدأ الأبطال بافتعال المشاكل من داخل الأسانسير، ليكتشف جلال "محمد ثروت" أن الشيخ عوض "محمود الليثي" يحمل سكينا في جيبه وعندما يسأله يهدده عوض بالذبح إذا تحدث، فيما ينظر عوض نظرة مليئة بالشر للممثلة ريهام صدقي، ما يجعلها تنهار من الخوف ويبدأ صراخها يعلو ويحاول الجميع تهدئتها بينما تردد هي جملة واحدة: "مش عايزة أموت هنا".
وتعود ريهام فلاش باك بحياتها، خلال فترة زواجها من عوض والذي كان يرفض فكرة تمثيلها وكانت اسمها الحقيقي "رقية"، ولكنها أصرت علي اغتنام فرصة التمثيل أمام فاتن سرور "سوسن بدر"، بسبب رغبتها في الابتعاد عن الفقر الذي يلازمها منذ زواجها من عوض، فيما تحاول سارة "نورهان" إقناع زوجها بعدم إجهاض جنينهما وأنها تريده، ولكنه يحاول إقناعها بعدم مقدرة قلبها المريض علي تحمل الحمل والولادة، ولكنها تصر.
ويذهب سامي "عمرو صالح" لعزاء شقيق صديقته القيدمة روايدة، والتي انتحرت بسبب ابتزازه لها بنشر فيديوهاتها المسيئة، وبوصول مرام "يسرا اللوزي" يذهب شقيق روايدة لتحضير الشاي، يبدأ سامي في فرض وقاحته علي مرام والتي لا تعيره اهتماما، إلى أن يأتي شقيق روايدة ليستأذن سامي منصرفا، فيما تختبر الممثلة فاتن سرور "سوسن بدر" بعض الفتيات لمواجهتها بفيلمها الجديد، لترفضهم جميعا وعلى رأسهم رقية "نجلاء بدر"، وبعد خروج رفعت "محمد لطفي" من السجن مقررا الابتعاد عن طريق الضياع، يعمل بهلوانًا في الأفراح.
ويعود جلال أبو الوفا "محمد ثروت" من الخارج، ليسمع صراخ والدته ويذهب مسرعا إليها ليجدها تحتضن والده وتبكي، ليعلم وبدون سؤال أنه قد مات، والمعلم يطلب من شاكر "أحمد بدير" أن يبيع المكتبة ليعمل مكانها بلايستيشن لابنه، ولكن يرفض وبشدة، فيما تبدأ مرحلة التعارف بين حميد "هاني سلامة" وعلا "درة"، عن طريق صديقه الدكتور بطرس، حيث يعلم منه أنها تبحث عن عمل فى مجال الصحافة بعد أن كتبت بعض المقالات.
وفي الوقت الذي يسقط فيه المهندس جلال أبو الوفا فى مطبخ مغشي عليه بعدما أخذ شريط كامل من دواء ما، يتحدث حميد مع علا بالمساء فى الهاتف ليخبرها أنه قرأ مقالاتها وأعجب بيها بشدة، ويسألها عن سبب عدم عملها فى الصحافة حتى الآن رغم امتلاكها الموهبة، فيما تجتمع فاتن سرور بمخرج ومؤلف فيلمها الجديد، وتدخل رقية أثناء اجتماعهما، والتي عملت كمساعدة لها، فتقوم بتقديم الشاي إليهما، لتخبرهم فاتن عن سبب عمل رقية معها فور استيعاب دهشتهما.
بينما يشاهد شقيق روايدة الفيديوهات المسيئة لها، مرة أخرى، ويتعرف على الجاكت الملقي بالخلفية وراء روايدة، ومع الرجوع بالذاكرة يدرك أن مالك الجاكت ما هو إلا سامي، فيذهب فورا لمنزل سامي ويحدث بينمها تشابك جسدي، ينتهي بهروب سامي بسيارته بينما يلاحقه الآخر بدراجته النارية، فيقطع سامي الطريق عليه لينتهي المطاف به ملقي على الأرض وسط دمائه.
وبالعودة للواقع داخل المصعد، تمر كريمة "ندي موسى" بالماء ليشرب الجميع، فيما يقف زوج سارة بالخارج يكاد يموت قلقا عليها ومعه الدكتور بطرس وبواب العمارة، ويتمحور حديثهما حول إرسال شركة الأسانسير لمندس جديد من المقرر وصوله بعد ساعة، فيما يتحدث وكيل أعمال الممثلة ريهام صدقي "نجلاء بدر" مع عدد من الصحفيين ليخبرهم أنها بخير ولا توجد مشكلة، تهتز رؤية الممثلة فاتن سرور "سوسن بدر" بسبب ضيق التنفس مع تقدمها بالسن، وتنظر لوجوه كل من معها داخل الأسانسير واحدا تلو الآخر، وتنسدل ستائر الحلقة الرابعة بوقوعها مغشيا عليها بأحضان كريمة التي تصرخ باسمها.
ومسلسل "بين السما والأرض" من بطولة هاني سلامة، درة، سوسن بدر، نجلاء بدر، أحمد بدير، محمد لطفي، محمد ثروت، محمود الليثي، نورهان، يسرا اللوزي، عمرو صالح، والعمل مأخوذ من رواية الاديب العالمي نجيب محفوظ، ومن إخراج ماندو العدل.