أشارت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية صباح اليوم، إلى رفع أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة، وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر مارس الماضي.

ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة البترول تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة؛ ليصبح بنزين 80 بسعر 6,50 جنيه للتر، و7,75 جنيه للتر البنزين 92، و8,75 جنيه للتر البنزين 95، في حين لم يشهد سعر السولار أي زيادة.

وفي هذا السياق، كشف خبير التنمية المحلية  حمدى عرفة عن دور المحليات خلال الفترة المقبلة في متابعة مواقف السرفيس، ورصد أي حالة مخالفة للتسعيرة الجديدة.

 

الرقابة مطلوبة

وقال  خبير التنمية المحلية، إن الزيادة في أسعار المنتجات البترولية التي أعلنها البيان الصادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية، يتطلب زيادة دور المحليات في الرقابة على مواقف السرفيس.

 

وأوضح عرفة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الزيادة في أسعار البنزين تتطلب إصدار التسعيرة الجديدة في كل محافظة، وتعريف مواقف السرفيس بها، لكي يلتزموا بالتسعيرة الجديدة، ومنع وجود تجاوزات، منوهًا بأن دور المحليات يتعاظم من خلال قيامها بمتابعة غرفة العمليات، والمشكلات التي ترد إليها، إلى جانب الرقابة على مناطق السرفيس والتأكد من التزام السائقين بالتعريفة الجديدة، ورصد حالات المخالفات.

 

إجراءات تأديبية

كما أشار إلى أن الرقابة على مواقف السرفيس لا يقتصر فقط على إدارة المحليات، بل تشترك معها بعض الجهات المسئولة مثل وزارة الداخلية، وتشكيل الأحياء حملات رقابية مشددة بالتعاون مع الشرطة، مشددًا على ضرورة تغليظ العقوبة على من يخالف التسعيرة الجديدة، وتحذير السائقين من الابتعاد عن استغلال المواطنين، وتجاوز الزيادة المحددة، فذلك يعرض السائق إلى عقوبات مثل سحب السيارة، أو سحب الرخصة، وغيرها من الإجراءات التأديبية.

 

وأكد خبير التنمية المحلية، أن الدولة كل ثلاثة أشهر تأخذ متوسط عام سعر البترول على المستوى العالم ويتم تقييم أسعار البترول وإعلانها عن طريق لجنة التسعير التلقائية، علما أن أسعار البترول لم يرتفع منها إلا البنزين بأنواعه الثلاثة وهى: "80، 92، 95"، في حين لم يشهد سعر السولار والمازوت أي زيادة في الأسعار، موضحًا أن الدولة ركزت على عدم ارتفاع أسعار السولار حتى لا تصاحبها ارتفاع في أسعار أجرة الميكروباصات على الركاب وسيارات النقل التي تحمل السلع التجارية.

 

واختتم عرفة تصريحاته، بأن ارتفاع أسعار البنزين 25 قرشا في مصر كان متوقعًا، نتيجة لارتفاع أسعار النفط العالمية بأكثر من 30% خلال مطلع هذا العام.

 

جدير بالذكر، أن البيان الصادر عن وزارة البترول اليوم الجمعة الموافق 23 من شهر إبريل الجاري أعلن، إن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، قررت في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر مارس الماضي، تثبيت سعر بيع السولار، ورفع أسعار البنزين.