الإثنين 1 يوليو 2024

وكيل "الكاثوليك" يذكر المصريين بنصيحة بابا الفاتيكان

6-5-2017 | 01:04

قال الأب هاني باخوم، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، إن ما لمسني أن قداسة البابا فرنسيس لا يطلب منا ما هو صعب و مستحيل بل نحب من لا نحب لكي يمنحنا بداية طريق و أن نصلي من أجل من لا نحب، مضيفا: فعلا هذه بداية مسيرة كي نحب من لا نحب، كي نسامح من لا نستطيع بقدرتنا أن نسامح.

وتابع الأب باخوم، خلال البيان الذي أصدره :" أما بعد، هذه كلمات ستبقى معنا، انتهت الزيارة، سافر البابا، فرح وتعب، صعوبات وتساهيل من عند الرب، كله ينتهي، ويبقى أما بعد، لنصلي لاجل من لا نحب".

وأوضح الأب باخوم، أن "أما بعد" هي قراءة في كلمات قداسة البابا ورسالته إلى مصر ولكل أبنائها سواء حكومة و آزهر وطوائف مسيحية أخرى و شباب والكاثوليك والمكرسين والمكرسات.

وأضاف: لا أعلم إذا كان الوقت سيسعفني أن أعيد هذه الكلمات، أن اقراها من جديد بعيد عن كل ما هو تنظيمي وإداري، أنهك العديد منا في هذا الوقت، لا اعلم لكن سأحاول، سأبدأ بكلمات لم يذكرها الاعلام، ولم تتداول بين الصحف، لقاء خاص بين البابا ومجموعة من الشباب الذين ذهبوا لزيارته في السفارة الباباوية، كنا تقريبا 400 شخص ما سمح لنا أن نكون، كنا نود أن نكون جميعا ولكن هذا ما اتيح لنا.

في البداية قال البابا فرنسيس: مساء الخير يا شباب، أنا سعيد بمقابلتكم هنا، أنتم وصلتم هنا في مسيرة، حقيقي؟ نعم أعرف ذلك، بالفعل انتم شباب ملئتهم الشجاعة، سنحتفل بالقداس سويا، نصلي سويا، نرنم سويا، نحتفل ونسعد سويا، قبل أن أترككم سنصلي معا صلاة الابانا، الآن قبل البركة أتمنى منكم شيئا أن تتذكروا الان الاشخاص التي تحبونها أكثر، وأيضا الأشخاص التي لا تحبونها، وفي صمت كل واحد منكم يصلي من أجلهم، لمن تحبون ولمن لا تحبون.