الأحد 19 مايو 2024

حملة «ماكرون» تتعرض لعملية قرصنة قبل الانتخابات الفرنسية

6-5-2017 | 09:39

شهدت الانتخابات الرئاسية الفرنسية حادثة جديدة تمثلت بتسرب آلاف الوثائق من حملة المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون على الإنترنت، في ما وصفه الوزير السابق بانه محاولة "لزعزة الاستقرار الديموقراطي" قبيل الدورة الثانية التي تجري غدا الأحد في فرنسا.


وقال حزب ماكرون "إلى الامام" في بيان إنه كشف هذا الاختراق الكبير في "آخر ساعة من الحملة الانتخابية" التي انتهت رسميا  الجمعة وهو "على ما يبدو زعزعة للاستقرار الديمقراطي مثلما حدث خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة".


وفور نشر هذه الوثائق على موقع تويتر للرسائل القصيرة، تناقلها اليمين المتطرف.


وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، قبل منتصف ليل الجمعة موعد انتهاء الحملة "هل ستكشف ماكرونليكس أمورا تعمدت الصحافة الاستقصائية طمسها؟ هذا الغرق الديموقراطي مخيف".
ومساء الجمعة، بلغ حجم هذه الوثائق الداخلية لحملة ماكرون 9 جيجابايت تم بثها على الإنترنت من قبل مستخدم يطلق على نفسه اسم "إيمليكس".

قال موقع ويكيليكس إنه في المجموعة "هناك آلاف الرسائل الإلكترونية والصور والوثائق المرتبطة بها يعود آخرها إلى 24 أبريل" أي غداة الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية.


وأكد الموقع الذي أسسه جوليان أسانج وأدرج رابطا يؤدي إلى هذه الوثائق، إنه لا يقف وراء هذه العملية التي تحمل اسم "#ماركونليكس".


وقال حزب ماكرون في بيانه إن هذه الوثائق التي تمت قرصنتها هي رسائل إلكترونية او "وثائق محاسبة" كلها "قانونية".


واكد فريق ماكرون أيضا أن "الذين يتداولون هذه الوثائق يضيفون إلى الوثائق الأصلية أخرى مزورة لزرع الشك والتضليل"، مشيرا إلى القرصنة التي استهدفت فريق المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.


وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية اتهمت بعد تحقيق في عملية القرصنة هذه، روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لترجيح كفة الجمهوري دونالد ترامب الذي انتخب في 8 نوفمبر.


أكد حزب ماكرون أن خوادمه توقفت في فبراير لبضع دقائق بسبب هجمات مصدرها أوكرانيا.

 

 

    الاكثر قراءة