بدأت الحلقة الثانية من مسلسل "كوفيد 25" بذهاب "ياسين" يوسف الشريف لمنزل صديقته، وجارته "فريدة" راندا البحيري ليلحق بابنته "ليلي" فوجد الشرطة هناك، وزوج جارته قد انتحر، وأخبرته الشرطة أن الأدوية التي يأخذها تسببت في حدوث اكتئاب أدى لانتحاره لكن "ياسين" قال له إنه يشك أن ذلك بسبب فيروس يؤثر على عقول الناس.
 

وفي منزل "نهال" أيتن عامر جلست تقنع والدها ليوافق على زواجها من "سيف" إدوارد من أجل أولادها ويقتنع في النهاية.
 

وجلس "ياسين" مع "فريدة" ليعرف منها الأعراض التي ظهرت عليه آخر فترة فأخبرته أنه كان يعاني صداع دائم، وينسى كثيرا، ويسجل فيديوهات فأخبرها أنه يشك أن ذلك ليس اكتئاب وإنما مصاب بفيروس يشك بوجوده ثم طلب رؤية الفيديوهات التي سجلها لتخبره "فريدة" أنه كان طبيعيًا خلال وجودهما في القاهرة قبل المجيء للغردقة ليسألها عن الأماكن التي كان يذهب لها فأخبرته أنه كان يعتاد الذهاب للسوبر ماركت فقط فذهب وفرغ الكاميرات ليجد أن زوجها اختلف مع زبون هناك تظهر عليه أعراض الفيروس.
 

وفي معسكر تدريب ابن "ياسين" بدأ ظهور حالات مشابهة للمرض فطلب مدير المعسكر من مدربهم عصام السقا إلغائه على الفور، وخلال تناولهم الغداء قام الشاب الذي تعرض لابن "ياسين" بإعطائه هو وصديقه عصير كاعتذار لهما لكنه وضع به دواء ما.

وفي منظمة الصحة العالمية جلس أعضاء يتناقشون في أمر الأعراض وانتشار الفيروس ورفضوا الإعلان عن وجود فيروس قبل التأكد حتى لا يحدث مثلما حدث خلال جائحة "كوفيد ١٩"، وينهار اقتصاد العالم.
 

وذهب "ياسين" لوالد "نهال" وسأله عن الشركة التي تقوم بتصنيع اللقاح، وأخبره أنه يشك في عملهم، ويحتاج منه أن يخبره لأنه هو من رشحه للعمل معهم لأنهم موثوق بهم ثم سأله عما إذا كان يخبيء شيء لم يقوله خاصة بعد عودته من الخارج ليعطيه فلاشة فأخذها وذهب.
 

واكتشف "ياسين" أن الفيروس ينتقل عن طريق النظر في العيون من قرب، فأخبر مدير المستشفى، والطبيب "محسن" أمير صلاح أن يشددوا على أطقم التمريض والأطباء أن يرتدوا نظارات أو ماسك على الوجه، وسرعة العزل لأي مخالطين للحالات المصابة، وأخبر "محسن" أن منظمة الصحة يجب أن تعلن عن ذلك لسرعة أخد الإجراءات ثم أخبر نهال أن تأخذ حذرها هي وأولاده.
 

وعندما سمع "سيف" بذلك انفعل وأخبر "ياسين" أنه مجنون وطلب من الممرضين عدم ارتداء الماسكات، وأخبره أنه لا يعتمد على أساس طبي في هذا الكلام، وأنه لم يعد طبيب بسبب وقفه عن العمل لإهماله فأخبره "ياسين" أن الأمر خطير ولا يحتمل هذا الحديث، وفاجأة تصل مجموعة أولاد من حادث مكروباص للنادي الذي يلعب فيه ابنه "بلال" ليبحث عن ابنه ولا يجده، وعندما سأل مدربهم أخبره أن "بلال" لم يركب معهم وأرسل رسالة يقول فيها إن والده سيأتي ليأخذه ثم ذهب "ياسين" ليحضره، وخلال وجوده في المطار اتضح أن هناك شخص قد تعرض للعدوى من ضمن الركاب.
 

وسأل "سيف" المدرب عن سبب الحادث ليخبره أن السائق كان يتصرف بطريقة غريبة، وكأنه مغيب ثم سأله هل ظهرت هذه الأعراض على أي شخص في الأولاد فقال له إن واحد منهم ظهرت عليه أعراضا غريبة وعندما أشار إلى السرير الذي يرقد فيه لم يجده وانتهت أحداث الحلقة هنا.