بدأت الحلقة 20 من مسلسل هجمة مرتدة، بحديث "رفعت" هشام سليم مع "دينا" هند صبري بخصوص عمليتها بفتح خزنة "نازلي تحسين" إنجي المقدم، وأكد عليها أن تكون هادئة لتنجح في المهمة تدون تشتيت.

وفي مكتب "سعيد خليل" أحمد حلاوة، أخبرته زوجته أن "دينا" توترت أثناء حديثها معها ثم عرضت له تسجيلات الكاميرا التي راقبت رد فعلها من خلالها، وقالت أن هذا طبيعي لأن الموضوع الذي ستتحدث عنه حساس للغاية، وأرسلت هذا الفيديو إلى "نازلي" حتي تستطيع قراءة شخصية "دينا" من خلاله.

وذهب "سيف" أحمد عز لشخص سيساعده في الدخول لأوربا بشكل غير شرعي، واتفق معه علي كيفية السفر.

ووصلت "دينا" لمقر الفندق الذي ستقيم به بعد وصولها من السفر لتجد "إنجي الصواف" سلمي طارق في انتظارها التي قد طلبت مقابلتها فور وصولها، وقالت لها إنها تحبها، وتريد التعرف عليها فاستغلت مناسبة الحفل للتعرف عليها ثم صعدت لغرفتها، وأخذتها معها، وتتابعهم "نازلي" من خلال كاميرات مراقبة زرعتها في غرفة "دينا".

وفي مقر أمن الدولة المعادية، قام "ريكاردو" قيس شيخ نجيب  بتعذيب "عمر المقدسي" أحمد صلاح حسني لكي يخبرهم بمعلومات عن الجهاز الذي يعمل لصالحه، وأسماء الأشخاص الذين يعمل معهم، لكنه رفض على الرغم من تهديدهم له بقتل زوجته، وعندما أخبر "ريكاردو" "إيزاك" باسم قهار بذلك قال له أنه يضمن أن هناك أحد قد ساعد زوجته لذلك سيوقفون تعذيبه لنقله لأن جهات أكبر تحتاجه.

وقام "مينا" محمد جمعة باكتشاف العلامة المطلوبة في جهاز "سهيلة" فرح لكي يقوم باختراقه فقام بحيلة لمعرفة ذلك ثم أخبر "هبه" ندي موسي بذلك التي سألت خبير كمبيوتر ليخبرها أن هذا النوع من الجهاز يجب أن يقوم "مينا" باختراقه بنفسه، وسيتم بتدريبه علي ذلك.

واستلم "سيف" تذكرة طيران إلى سوريا سيتم من خلالها دخوله لأوربا، وتم نقل "عمار" لمكان آخر، وأخبرت "هبه" الضابط "رفعت" بذلك ثم قالت له أن "نازلي" تشدد المراقبة علي "دينا" من بعيد، ولم تتعامل معها مباشرة بعد، فأخبرها أن تحاول أن تشتتها قبل ذلك لتخبره أن إداره العمارة التي تسكنها "نازلي" أنهت عقدها مع شركة الصيانة التي يعمل بها الرجل الذي يعمل لصالحهم.

وفي منزل "دينا" بمصر ذهب "سيف"، وترك لها رسالة يخبرها فيها أنه سيسافر، ولم يخبرها قبل سفرها حتي لا تتأثر بذلك خلال عملها.

وذهب "عبدالرحمن" علي قنديل لمكان تدريبه فأرسل له "أكرم" نضال الشافعي شخص يدربه من أجل عمله.

وعلم "حازم" خالد أنور شقيق "سيف" بإصابة والدته "عايدة" ماجدة زكي بالتهاب في الاعصاب يؤثر علي حياتها، وأخبر "سيف" بذلك، وطلب منه الا يخبرها فقال له "سيف" أنه لن يسامح نفسه اذا حدث لها شيء خلال سفره، وفي اليوم التالي قام بتوديع عائلته ليسافر.

ثم ذهب لمقابلة الضابط "رفعت" ليخبره بتفاصيل عمله ثم وجد "فاروق السوهاجي" أحمد فؤاد سليم الذي جلس معه ليحكي له قصة حبه، وزواجه من حبيبته التي قرر بعد زواجه منها الانفصال عنها لتكمل حياتها بعيدًا عن حياته المليئة بالمخاطر ثم شكره علي ما فعله معه خلال التدريب.